القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد
الدكتور راشد : تزايد أعداد الإصابة بجائحة الكورونا وتصدر البحرين قائمة الدول المنكوبة بالوباء
تنا- خاص
المجموعة الثانية من تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد حول تطورات تزايد أعداد الإصابة بجائحة الكورونا وتصدر البحرين قائمة الدول المنكوبة بالوباء.
شارک :
المجموعة الثانية من تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد حول تطورات تزايد أعداد الإصابة بجائحة الكورونا وتصدر البحرين قائمة الدول المنكوبة بالوباء:
١- أخبار خاصة صادمة ومروعة عن إنتشار جائحة الكورونا في البحرين وما تنشره السلطة من أرقام لا يعكس حجم الكارثة.
٢- السلطة تقوم بتعمد إخفاء الأرقام الحقيقية حول الجائحة وهناك إرادة لإيصال المتحور الهندي عبر الإصرار في مواصلة فتح الحدود الجوية لاستقبال الآلاف من الهنود عبر مطار البحرين الدولي بصورة يومية مريبة، رغم التحذيرات المتواصلة عالمياً لأهمية وقف السفر من وإلى الهند مما يؤكد النوايا المبيتة للسلطة وراء هذا الإصرار.
٣- للعلم فإن خطورة المتحور الهندي تكمن في أنه من اللحظة التي تشعر بالآلام غير المحتملة في العادة فإنه يكون قد أتلف مساحة كبيرة من الرئة وأن الموت أصبح بذلك محقق بنسبة عالية.
٤- تردي الخدمات الطبية حقيقة واقعة يتلمسها الجميع وليس مجرد إدعاءات معارضة سياسية وهناك كارثة بدأت ملامحها تطل في البحرين. وإننا نقف على مشارف إنهيار شامل في الخدمات الصحية والطبية في البحرين وإعلان عجز السلطة عن مواجهة الوباء وعن تقديم سائر الخدمات الطبية في حال الاستمرار المتوقع للجائحة.
٥- السلطة متهمة مباشرة في وصول الفايروس الهندي المتحور والوضع يحتاج إلى حزمة من الإجراءات الصارمة والفعالة على الأرض وليس إلى خطابات إستعراضية تبيع وهم انجازات فارغة ليست لها وجود على الأرض.
٦- هناك أزمة صارخة في القطاع الصحي ونتحدث هنا عن أهلية وجدارة القطاع في ظل إهمال وتسييس السلطة للقطاع.
واليكم هذه العينة الصغيرة من مشكلات القطاع، المواعيد على 444 طويلة وتستغرق بضعة ايام في الحالات الطارئة والمستعجلة أما الحالات العادية فالمواعيد تستغرق بالأشهر وتصل إلى ستة شهور وربما أكثر، والإتصال للإسعاف يحتاح بضعة ساعات للقدوم بسبب إجراءات غير مهنية تفرضها أجهزة الداخلية على حركة سيارات الإسعاف، كما لا توجد أسرة فاضية في المستشفيات كلها، فضلاً عن النقص الحاد في المستشفيات وكذا في الكوادر الطبية وقيام المتطوعين من غير ذوي الخبرة والاختصاص بتقديم الخدمات الصحية وحتى الطبية. حتى نظام ساعات المراقبة ينهار ولا يبدو أن المستريحين على مقاعد السلطة الوفيرة منهم من يهتم. ومن يراقب الوضع يترشح عنده قرب الإنهيار الشامل للخدمات الصحية.
٧- أقول لأهلنا وكل أحبتنا في البحرين وبصورة مسؤولة وجادة بأن الوضع الصحي في البحرين في غاية الخطورة ولا يحتمل الإستهتار واللاأبالية و لا يحتمل عدم الجدية والمسألة تتعلق بحفظ النفوس والأرواح. والمؤكد بأن هناك تعمد وإهمال واضح من السلطة، والتعويل عليها يضاعف الخطر وهنا نوجه بأن التعويل هنا يجب أن يكون على التدابير والإجراءات الذاتية الخاصة، فالزموا بيوتكم لأقصى حد ودرجة ولا تراهنوا على طيبتكم وحسن نواياكم هذه المرة. فالوضع في غاية الخطورة.
8- لشراء الضروريات المعيشية يجب مراعاة أقصى درجات الحيطة والحذر بأن يذهب واحد من أفراد الأسرة بسرعه للتبضع ودون اصطحاب الاطفال، والتوقف عن الخروج من المنزل إلا لضرورة. والمسألة بحاجة إلى ضبط العاطفة والتوقف عن الإسترسال المؤدي للإصابة ومن ثم نقل العدوى والهلاك لا سمح الله.
٩- طال الموت أعداد لا بأس بها من أحبتنا وأعزتنا فيما لا نزال ننتظر أخبار رحيل آخرين منهم الآن هم بين الحياة والموت في ظل تردي فاضح للخدمات. هذا والخطر المحدق والقادم من الهند لا يزال بكراً ولم يفتك بعد.
١٠- نسأل الله تعالى الحماية للجميع ولكن الأوضاع الخطيرة تجعلنا على وشك كارثة إنسانية حقيقية وهنا يجب أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ولا يجب التهاون تحت أي مبرر كان، فأنت متطعم لا يعني قطعاً بأنك لن تصاب أبداً، ويجب علينا جميعاً الصرامة في التزام التباعد ولبس الكمام وتنظيف وتعقيم اليد والإلتزام بسائر التدابير والإجراءات الإحترازية.