وقعت ليل أمس(الاثنين) مواجهات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق بين مجموعة من الشباب وحرس مبنى «مجمع الخالصة» التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة جرى خلالها إطلاق نار وحرق سيارات وإطارات سيارات
شارک :
والمواجهات اندلعت بعد مراسم تشييع جثامين عدد من الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني على خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل أول من أمس". وکتبت المواقع الالکترونیة السوریة ان الاحداث بدأت مع اطلاق بعض الشبان هتافات ضد القيادات الفلسطينية خلال مراسم التشييع التي انطلقت من جامع الوسيم في شارع اليرموك التي شارك فيها حشد كبير من اللاجئين الفلسطينيين من كوادر الفصائل الفلسطينية و الشباب والرجال والنساء والاطفال وبعض قيادات الفصائل. واضافت "الوضع ازداد توترا مع وصول مسيرة التشييع الى مقبرة الشهداء حيث راح الشبان يرشقون القيادات المشاركة بالحجارة و يرددون هتافات ضدها و خصوصا منهم الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة "احمد جبريل" الذي كان غير متواجد في المراسم. وتابعت" مجموعة من الشباب تهجمت على مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج "ماهر الطاهر" الذي كان على منصة المقربة ما دفع بمرافقته الى اطلاق النار في الهواء بالتزامن مع فرار الطاهر الى احد الابنية السكنية المجاورة". واوضحت انه بعد ذلك توجهت مجموعة من الشباب الى مبنى «مجمع الخالصة» التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة و القريب من المقبرة وراحوا يرشقون المبتى بالحجارة ويهتفون ضد جبريل وحاصروا المجمع وقاموا بإحراق عدد من السيارات المركونة أمامه وأحرقوا الإطارات ما دفع حرس المبنى إلى إطلاق النار دفاعاً عن النفس ومن أجل تفريق المجموعة». وقالت ان هؤلاء الشبان يعتقدون بان القيادات الفلسطينية هي من حرض الشبان على الذهاب للتظاهر عند خط وقف اطلاق النار في الجولان في ذكرى نكسة حزيران عام ۱۹۶۷ التي صادفت في الخامس من حزيران / يونيو الجاري ما ادى الى استشهاد عدد منهم برصاص العدو الصهيوني. وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "انور رجا" اعلن في الرابع من حزيران / يونيو في تصريحات صحفية أنه تم «تأجيل»، «مسيرة العودة» التي كان من المقرر أن تنطلق إلى خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل في الذكرى الـ۴۴ للنكسة، على غرار ما حصل في الذكرى الـ۶۳ لـ«النكبة»، موضحا أن قرار التأجيل جاء لأسباب «خارجة عن إرادتنا» تتعلق «بتقديرات الموقف الميداني على الأرض»، وبـ«المصلحة الوطنية والقومية للجميع»، لكن المئات من الشبان السوريين و الفلسطينيين في اليوم التالي ذهبوا و تظاهروا عند خط وقف اطلاق النار. واستشهد ثلاثة وعشرون مواطناً بينهم طفل وامرأة، وجرح نحو ۳۵۰ في مدينة القنيطرة السورية المحررة، عندما أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي على سوريين ولاجئين فلسطينيين عزل كانوا يشاركون في مسيرة العودة عند خط وقف اطلاق النار في الجولان السوري المحتل و ذلك في الذكرى الـ۴۴ للنكسة التي صادفت في الخامس من حزيران / يونيوالجاري