إدانات واسعة لارتكاب العدوان جريمة إعدام 10 من اسرى الجيش واللجان
تنا
أدانت منظمات وهيئات حزبية وجماهيرية جريمة إعدام مرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية بطريقة وحشية بشعة.
شارک :
الخارجية اليمنية :
ونددت وزارة الخارجية اليمنية بإقدام مرتزقة العدوان على إعدام 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية، والتمثيل بجثثهم في الساحل الغربي.
وفي بيان صادر عنها يوم الاثنين، اعتبرت الوزارة هذا الفعل المشين، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب لعام 1949، التي تحرّم تعريض الأسرى لأي نوع من أنواع الاعتداء أو التعذيب، وتوجب معاملتهم معاملة إنسانية.
ولفت البيان إلى أن دول تحالف العُدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي والمرتزقة مارسوا، منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015م، أبشع أنواع الجرائم بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية بما في ذلك الإعدام والتعذيب والتشويه والسحل والاحتجاز في السجون السرية وأماكن سيئة، وعدم توفير الرعاية الصحية أو التغذية وغيرها.
ودعا البيان المجتمع الدولي، وفي المقدمة مجلسا الأمن وحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية والحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى الخروج عن الصمت المعيب وإدانة هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.
المكتب السياسي لأنصار الله:
حيث أكد المكتب السياسي لأنصار الله، أن قتل الأسرى، يعد جريمةً بحق الإنسانية لا يقدم عليها إلا سفاحون قتلة بلا أي دين.
وأوضح المكتب في بيان أن أيدي تحالف العدوان ومرتزقته الجبناء في الساحل الغربي، تلطخت مرة أخرى بجريمة قتل عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية، في واحدة من أبشع جرائم العدوان ومرتزقته".
وأدان المكتب واستنكر بشدة هذه الجريمة.. محملاً تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، تبعات مثل تلك الجرائم بالغة السوء والوحشية، مؤكدا أنها لن تسقط بتقادم الزمن.
مجلس النواب اليمني:
كما أدان مجلس النواب اليمني بشدة، في جلسته يوم الاثنين، إقدام أدوات العدوان السعودي الأمريكي على إعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية رميا بالرصاص في الساحل الغربي.
وأكد نواب الشعب أن هذه الجريمة الوحشية تتنافى مع كافة الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية.. مشيرين إلى أن هذه الجرائم الوحشية تكشف الوجه الحقيقي للعدوان وأدواته الإرهابية في ظل صمت من العالم والمجتمع الدولي.
وطالب نواب الشعب، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمؤسسات التابعة لهما بالضغط على تحالف العدوان وإلزامه بتسليم جثامين الشهداء بما فيهم جثمان الشهيد عبد الملك السنباني.
الفريق الوطني لإعادة الانتشار:
وقدم الفريق الوطني لإعادة الانتشار رسالتي احتجاج إلى البعثة الأممية في الحديدة تنديدا بصمت الأمم المتحدة إزاء جرائم إعدام الأسرى وعدم تعاونها في موضوع التأشير على الألغام.
وانتقد الموقف الضعيف للبعثة الأممية تجاه غارات العدوان على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة التي تسيء للإنسانية وليس لاتفاق السويد فقط.
وطالب البعثة الأممية بموقف واضح يضمن تدفق السلع الغذائية والوقود إلى موانئ الحديدة الثلاثة بسلاسة ودون عراقيل بحسب اتفاق السويد.
أحزاب اللقاء المشترك:
من جهتها أدانت أحزاب اللقاء المشترك إعدام مرتزقة العدوان عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي مؤكدة أن هذه الجريمة الشنيعة، تتنافى مع المبادئ والقيم الإسلامية في التعامل مع الأسرى.. لافتا إلى أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم.
ودعا بيان صادر عنها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بمسؤولياتها وإدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها سواء المنفذين المباشرين أو مشغليهم وداعميهم الإقليميين والدوليين.
كما دعا أبناء اليمن الأحرار إلى رفد الجبهات ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين البطولة والشرف لردع هؤلاء الخونة والعملاء ووضع حد لجرائمهم.
الأحزاب المناهضة للعدوان:
إلى ذلك أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الجريمة الإرهابية الجبانة لمرتزقة العدوان في الساحل الغربي بإعدام عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبية مؤكدة أنه استمرار للسلوك الإجرامي لدول العدوان ومرتزقتها وفضيحة مدوية لرعاتهم الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين .
ودعا البيان الأمم المتحدة ومنظماتها إلى إدانة هذه الجريمة ومحاكمة مرتكبيها، محملاً قيادة المرتزقة في الساحل الغربي والدول الداعمة لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء تلك الجرائم التي لن تسقط بالتقادم
أحرار اليمن :
كما أدانت مؤسسة "أحرار اليمن" للرعاية والتأهيل والتنمية لأسر الأسرى والمفقودين والمحررين الجريمة مؤكدة بأنها انتهاك للقوانين الدولية ويتنافى مع الأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد اليمنية.
واشارت إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مئات الجرائم التي نفذها وينفذها العدوان السعودي - الإماراتي ومرتزقته، في ظل صمت عالمي وتواطُؤ أُممي مُريب.
ودَعَت المؤسسة، المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإنسانية التي يتعرّض لها الأسرى من قِبل العدوان ومرتزقته مطالبة الأمم المتحدة بالضغط على دول تحالف العدوان لتنفيذ اتفاق السويد المعني بملف تبادل شامل للأسرى.
الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان:
وأدانت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الجريمة البشعة لمرتزقة العدوان بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي معتبرة هذه الجريمة تكشف الوجه الأقبح للعدوان و نهجه الدموي في استباحة دماء الشعب اليمني منذ أكثر من ست سنوات .
كما اعتبرت ما قام به المرتزقة بحق الأسرى من الجيش و اللجان الشعبية دليلاً واضحاً على المسلك الشيطاني للعدوان ومرتزقته بحق الأسرى العزل حيث تم إعدامهم رمياً بالرصاص وسحل جثثهم والتمثيل بها.
وطالب بيان صادر عن الجبهة المجتمع الدولي بالنهوض من سباته وإدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم و المجازر التي يرتكبها العدوان ومرتزقته بحق الأبرياء من أبناء اليمن والتي تخالف الديانات والمواثيق الدولية والإنسانية ، مستغلاً الصمت الدولي المطبق .
اشتراكيون ضد العدوان:
أدان مكون اشتراكيون ضد العدوان، إعدام مرتزقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
واعتبر المكون في بيان هذه الجريمة البشعة، من جرائم الحروب التي لن تسقط بالتقادم وتؤكد أن القوى المنفذة لها مجردة من الأخلاق الإنسانية ومتسلحة بثقافة التوحش.