الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يلتقي الشخصيات البارزة بكردستان العراق

وجاءت هذه الزيارة تلبية لدعوة من الشخصيات العلمية والثقافية والدينية في إقليم كردستان، حيث كان المسؤولون السياسيون والثقافيون بمدينة السليمانية في استقبال حجة الاسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري.
ورافق الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، في زيارته الى السليمانية والتي بدأت يوم الجمعة 17 حزيران/يونيو 2022، كل من محسن مسجي مساعد الامين العام لمجمع التقريب في شؤون ايران، واسماعيل نوري مساعد الامين العام في الشؤون الثقافية.
ولدى وصوله الى مطار السليمانية، قوبل حجة الاسلام والمسلمين الدكتور شهرياري والوفد المرافق له، باستقبال فريد من قبل الشخصيات العراقية بمن فيهم محافظ السليمانية، وأئمة الجمعة من الشيعة وأهل السنة بالسليمانية، والشخصيات الثقافية والجامعية والسياسية والمسؤولين الاداريين في هذه المنطقة وكذلك مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني الذين كانوا قرابة 20 شخصية ومسؤولا.
وفي بداية دخوله الى مدينة السليمانية، زار الدكتور شهرياري والوفد المرافق له مرقد الشيخ عبدالكريم القادري الكسنزاني، شيخ الطريقة القادرية الكسنزانية في السليمانية – الذي ينتشر اتباعه ومريديه في اكثر من 96 بلدا بالعالم- وقرأ الفاتحة.
وفي مرقد الشيخ عبدالكريم القادري الكسنزاني، الذي بُني على أسلوب مرقد النبي (ص) بقبة خضراء، يقع تحتها مرقد الشيخ عبدالكريم، رحب بالوفد الايراني العديد من الاعضاء البارزين وكبار الطريقة القادرية الكسنزانية وخاصة الشيخ شمس الدين محمد نهرو القادري الكسنزاني نجل الشيخ عبدالكريم، والزعيم الحالي لهذه الطريقة، وكذلك الشيخ مجيد، ممثل الطريقة القادرية في أميركا.
وبعد قراءته الفاتحة للشيخ عبدالكريم القادري، تلا الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، آيات من القرآن الكريم، وبعد تلاوة القرآن، أقيمت صلاة الجماعة بإمامة حجة الاسلام والمسلمين الدكتور شهرياري، الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وبعد صلاة الجماعة، حضر الوفد الايراني في مقر إقامة الشيخ السيد شمس الدين محمد نهرو الحسيني القادري الكسنزاني، والواقع بجوار مرقد الشيخ عبدالكريم القادري، حيث ألقى الدكتور شهرياري كلمة خلال اللقاء، تناول فيها الطرق الثلاثة للوصول الى الوحدة الاسلامية ومرافقة رسول الله (ص).
ثم ألقى كل من الشيخ محمد نهرو والشيخ مجيد كلمة خلال الجلسة. أعقبها إجراء قصائد في مديح النبي (ص) وأهل بيته (ع) والامام ابي عبدالله الحسين (ع) ومناقبهم، رافقها استخدام الدفوف.
ثم شارك الوفد الايراني والشخصيات العراقية، في وليمة عشاء أقامها على شرفهم الشيخ نهرو، وبعد العشاء، عقد الامين العام لمجمع التقريب والشيخ نهرو جلسة خاصة، تناولا فيها مشاريع مجمع التقريب قيد الانجاز والتواصل الجامعي في مجال قبول الطلبة الجامعيين والهيئات العلمية بين جامعة الطريقة القادرية وجامعة المذاهب الاسلامية، إضافة الى المؤتمرات التي عُقدت في ايران.
وبما ان الشيخ محمد نهرو كان على وشك التوجه في زيارة الى الاردن، فقد تقرر متابعة هذه الموضوعات عبر المكاتب المعنية.
الجدير بالذكر، كانت الشخصيات التالية في استقبال الدكتور شهرياي والوفد المرافق له لدى وصولهم الى مطار السليمانية:
الدكتور حوال ابوبكر – محافظ السليمانية
العميد فرامرز اسدي – المسؤول الايراني في منطقة السليمانية
داود حسن بور – المدير الثقافي لمنطقة السليمانية
السيدة حسين منصور (شقيقة الشهيد اللواء حسين منصور) – عضو البرلمان العراقي
ماموستا عبدالوهاب سنكاوي – رئيس اتحاد علماء الدين في جمجمال
الشيخ بهاء الدين محيي الدين نقشبندي – رئيس تكية ومدرسة النقشبندية في السليمانية
الشيخ علي الكسنزاني – أحد الثقاة وكبار الطريقة القادرية الكسنزانية ومعتمد الشيخ نهرو شيخ الطريقة القادرية الكسنزانية
الشيخ سامان – من علماء الطريقة القادرية
سيد مظفر بيرخضري – رئيس اتحاد السادات بيرخضري
الشيخ كمال بيرخضري – من الاساتذة وعلماء الدين في منطقة السليمانية
سيد زاوا بيرخضري
سيد وهاب البرزنجي – من خطباء منطقة جمجمال
الدكتور سيد احمد البرزنجي – المستشار السابق للراحل جلال طالباني ومستشار الاتحاد الوطني الكردستاني في الشؤون الديني والمذهبية
الدكتور سيد محمد البرزنجي
ماموستا الشيخ فتاح النقشبندي
مهدي شوشتري – القنصل الايراني في السليمانية
الدكتور سيد صباح البرزنجي – ممثل جامعة المصطفى في السليمانية
الشيخ محمود الحفيد – من الشخصيات المذهبية في السليمانية
حجة الاسلام الشيخ حسين خوشنام – امام جمعة الشيعة في السليمانية
كاك ياسين – من الشخصيات الثورية والجهادية في الاتحاد الوطني الكردستاني.