باحث اكاديمي في فرنسا : "طوفان الاقصى" بشّرت ببداية نهاية الكيان الصهيوني
تنـا
قال الخبير والاستاذ بجامعة فرنسا البروفيسور "عماد حمروني" : ان عملية طوفان الاقصى البطولية التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية حققت اكبر انتصار للشعب الفلسطيني منذ اكثر من 70 عاما، على اعدائهم، اي المستعمرين الصهاينة، وبشرت ببداية نهاية كيانهم.
شارک :
جاء ذلك في كلمة البروفيسور حمروني خلال ندوة "طوفان الاقصى ..بداية لنهاية الكيان الصهيوني"، التي بدات عصر الاربعاء برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
واضاف : ان المقاومة الفلسطينية انارت لنا درب الصمود والحرية والكرامة، وعلمتنا بان جيل الشباب قادر على تحقيق الانتصارات في ساحات المعركة وتحرير الاراضي المحتلة من سطوة المحتلين.
ولفت الحمروني الى ان العالم مقبل على نظام جديد من شانه ان يضع حدا لنهج الاحادية الامريكية ويبشر بنهاية الكيان الصهيوني.
ومضى الى القول : ان النصر الكبير الذي حققته عملية طوفان الاقصى لا يقتصر على غزة وفلسطين؛ موضحا انه بعد انطلاق هذه العملية اصيب الجبابرة والمستعمرون حماة الكيان الصهيوني، بالذهول والتخبط.
ودعا هذا الباحث الاكاديمي، المسلمين والعرب الى الوحدة والتماسك وبما يمكنهم من التصدي للسياسات الاحادية الامريكية في المنطقة.
كما تطرق الى المجازر التي يرتبكها الكيان الصهيوني منذ اكثر من 12 يوما في قطاع غزة، والتي اسفرت عن قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتهجير الالاف منهم، كما يمنع من وصول المساعدات الانسانية بما في ذلك الدواء والغذاء الى هذه المنطقة لانقاذ اهلها المحاصر.
ومضى الى القول : ان الكيان الصهيوني وامريكا واوروبا كشفوا عن وجههم الحقيقي امام العالم اجمع بهذه المجازر.
وتطلع حمروني، الى ان شبان فلسطين سيتمكنون من تحرير كافة الاراضي المحتلة قريبا، واكد بان هذه الرؤية هي الحقيقة والعقيدة التي سار عليها قادة النضال من امثال الشهيد الحاج قاسم سليماني وساهموا في تحقيق الانتصارات التي نعيشها اليوم.
وخلص الاستاذ بجامعة فرنسا الى القول : ان النصر الحقيقي سيكون حليفا لفلسطين، وعدوها سيكون الخاسر وسيركع امام المسلمين لو اتحدوا وتمسكوا بحبل الله وتجنبوا الفرقة والخلافات.