سياسي باكستاني : على العالم الاسلامي الوفاء بالتزاماته حيال القضية الفلسطينية
قال زعيم حزب الجماعة الاسلامية في باكستان "مولوى لياقت نائب بلوش"، ان الامة الاسلامية مطالبة من اجل تهيئة الظروف لـ "بداية نهاية الكيان الصهيوني"، ان تهبّ وتتحد للدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته.
شارک :
واضاف "مولوي نائب" في كلمته خلال ندوة "طوفان الاقصى ..بداية لنهاية الكيان الصهيوني" التي عقدت باشراف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : ان الرجال والنساء الابرياء في قطاع غزة يتعرضون للهجمات الصهيونية اليومية والتي لم تستثن مخيمات اللاجئين ايضا؛ الامر الذي كشف عن الوجه الحقيقي القبيح لكيان الاحتلال ويبشر باقترابه من الزوال والانهيار.
كما اشار الى مسيرات الغضب والتنديدات العارمة التي جابت الدول والمدن في انحاء العالم، بما في ذلك باكستان، ضد المجازر المهولة والوحشية للكيان الصهيوني بحق اهالي قطاع غزة.
واعلن في السياق، ان "حزب الجماعة الاسلامية" نظم مؤتمرا وطنيا حول فلسطين بمدينة اسلام اباد، حضره جمع من قادة الاحزاب السياسية والدينية الباكستانية، حيث اصدروا بالاجماع بيانا مشتركا للتاكيد على ارسال المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونوه مولوي بلوش، بالدور المهم الذي تضطلع به كل من باكستان وايران وتركيا وماليزيا ومصر واندونيسيا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني؛ ملوحا الى بشائر ظهور جبهة عالمية موحدة قادرة على الاسهام في حل مشاكل فلسطين.
وخلص زعيم الجماعة الاسلامية في باكستان الى القول : "اسرائيل" والصهيوينية تدعم قوى الشر وتعادي الانسانية وتقتل المدنيين في فلسطين المحتلة وتنهب الشعب الفلسطيني؛ مؤكدا على الامة الاسلامية ان تعلن بصوت مدوّ عن استنكارها وتنديدها لهذه الجرائم، ودفاعها عن الشعب الفلسطيني المظلوم امام بطش هذا الكيان اللامشروع.