طبيب يهودي أميركي كان في غزة : إسرائيل تعدم أطفال فلسطين
كشف الطبيب اليهودي الأميركي "مارك بيرلموتر"، العائد من قطاع غزة، أن "الجيش" الإسرائيلي يقتل عمدا الأطفال االفلسطينيين بنيران قناصته؛ مؤكدا بأنه "لم يشاهد في حياته أطفالا مقطعين ومصابين كما رأى في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 291 يوما".
شارک :
بيرلموتر، وهو جراح عظام من ولاية كارولينا الشمالية ونائب رئيس كلية الجراحين الدولية الذي قضى فترة من الزمن كطبيب متطوع في قطاع غزة، اوضح في حديث لشبكة "سي بي إس" الأميركية : إن "الجيش" الإسرائيلي قنص أطفالا بصورة متعمدة.. لدينا مستندات تثبت حالات الاستهداف الممنهج للأطفال وارتكاب جرائم حرب بحقهم.
وأضاف، أنه شاهد أطفالا اُستهدفوا برصاص قناصة صهاينة حتى الموت في قطاع غزة؛ موضحا بالقول : لقد رأيت عدداً كبيراً من الأطفال المحترقين والممزقين في الأسبوع الأول فقط.
وتابع : كما شاهدت أطفالاً بأجزاء مفقودة من أجسادهم، وآخرين سحقتهم المباني، وخرجَت من بعضهم شظايا قنابل كبيرة الحجم؛ مؤكدا بان أهوال المجازر والجرائم الإسرائيلية المرتكبة في حق المدنيين بالقطاع، تفوق حجم ما شاهده طوال فترة خدمته في مختلف دول العالم.
واردف الطبيب الامريكي اليهودي : كل الكوارث التي رأيتها مجتمعة، في 40 رحلة عمل على مدار 30 عاماً، لا تعادل مستوى الكوارث التي رأيتها في غزة.
وأواخر مارس/آذار الماضي، اعلن المرصد الأورو- متوسطي لحقوق الإنسان، أنه وثّق "الجيش" الإسرائيلي، اعدام 13 طفلا بإطلاق نار مباشر باتجاه أطفال فلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة.
ووصف المرصد تلك الإعدامات بأنها انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، مما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سياق الانتهاكات التي ترتكبها "إسرائيل" والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع.