المقاومة، التي لم تتوقف ساعة عن العمل لتثبيت الحضور النوعي في هذا العالم، وجدت سبيلها إلى السماء أيضاً؛ لقد فاخر العدو طويلاً بأنه «إله السماء» أو «ملك السماء»، لكن ما تقوم به القوة الجوية في المقاومة الإسلامية بلبنان جعلها تبسط يدها ليكون عديدها وعقولها وكوادرها وقادتها هم «ملوك السماء» أيضاً، وما قدّمته في الأشهر الماضية، ليس سوى عيّنة بسيطة عمّا يمكن أن تقدّمه في حال اضطرّت إلى مواجهة أوسع.