تاريخ النشر2011 9 November ساعة 16:13
رقم : 70567
المؤامرة على جبهة المقاومة والممانعة

سوريا وايران لا يرضيان ببقاء الاحتلال الاميركي

تنا - بيروت
أن آخر هم النظام الدولي المتحكم برقاب البلاد والعباد هو الاصلاحات
سوريا وايران لا يرضيان ببقاء الاحتلال الاميركي
اكد امام مجمع "الزهراء" في لبنان الشيخ عفيف النابلسي أننا "معنيون بالدفاع عن سوريا، ومعنيون بمساعدتها في تجاوز الأزمة والتقدم في مسيرة الإصلاح، لأن تحقيق مطالب الشعب السوري جزء لا يتجزأ من قوة سوريا المقاومة والممانعة". 

واشار النابلسي خلال استقباله وفداً من حزب "البعث العربي الإشتراكي" برئاسة عضو القيادة "القومية" النائب عاصم قانصو أن "جموع المتآمرين على إيران وسوريا والمقاومة يحشدون طاقاتهم وإمكانياتهم في إطار معركة فاصلة تعيد أميركا إلى وهجها الاستعماري وإسرائيل إلى قوتها وسطوتها المعهودة في المنطقة والغرب ليكون صاحب النفوذ الأكبر على مستوى النفط والاقتصاد". 
كما أضاف النابلسي إن "الجو المحتدم في المنطقة لا يؤشر إلى أن الحلول السياسية قابلة للنجاح، والحقيقة أننا بتنا أقرب إلى مرحلة الصدام العسكري. وسبب ذلك أن الخيارات متناقضة فلا أميركا وإسرائيل يقبلان أن ينهزم مشروعهما ويخرجا من المنطقة ولا إيران وسوريا والمقاومة يرضون أن يبقى الاحتلال الاميركي جاثماً على هذه البقعة وأن يستمر الكيان الإسرائيلي غدة سرطانية وبؤرة من بؤر الفساد غير القابلة للإزالة". 


من جهته رأى النائب اللبناني عاصم قانصو أن "الازمة في سوريا أصبحت وراء ظهورنا لكن هناك بعض العصابات المسلحة التي تغتال وتتربص بالأمن وبالجيش السوري والمدنيين وخصوصاً القيادات العلمية والمعرفية. وأنا أعتقد أن نهاية هذه الأزمة قريبة جداً جداً، سوريا المتضامنة والمتكافلة مع نضال المقاومة في إيران ولبنان وفلسطين ستبقى هذا الجدار الكبير في الصمود والتصدي للعدو الإسرائيلي. وستبقى ركيزة أساسية لكل المناضلين والأحرار في العالم".
ورأى قانصو إنّ "الرئيس السوري بشار الأسد كما أثبتت الأحداث كان أكبر من الأزمة وقد استوعب كل الطروحات لا سيما المبادرة العربية. وفضح كل التآمر الأميركي على سوريا لتحويلها إلى مسرح من الدم والانتهاكات الكبيرة".


بدوره أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "هذه الحرب التي تشن على سوريا هي بسبب وقوفها الدائم الى جانب المقاومة"، مشيرا الى أن آخر هم النظام الدولي المتحكم برقاب البلاد والعباد هو الاصلاحات، إنما ينطلق من كيفية وضع هذا النظام في دائرة سياساته على مستوى المنطقة"، معتبرا أن "سوريا تستهدف اليوم لانها كانت في مواجهة المشروع الكبير".
ورأى هاشم في حديث الى فضائية الـ"ANB" أننا "في مواجهة مشروع فتنة وتفتيت للمنطقة". 


https://taghribnews.com/vdcgun9u.ak9z34r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز