>> الجمهورية الاسلامية ماضية في تطوير ملفها النووي السلمي | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2012 31 March ساعة 19:12
رقم : 88774
نائب وزير الخارجية الإيرانية

الجمهورية الاسلامية ماضية في تطوير ملفها النووي السلمي

تنا - بيروت
نتمنى ان تتمكن كل شعوب المنطقة من الاستفادة من هذه الإنجازات العلمية الايرانية
الجمهورية الاسلامية ماضية في تطوير ملفها النووي السلمي

كشف نائب وزير الخارجية الإيرانية لشؤون الدول العربية والافريقية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان عن رغبة في "انعقاد الاجتماع الأول للهيئة العليا الاقتصادية المشتركة بين البلدين الشقيقين، في لبنان، وسوف يترأسه عن الجانب الإيراني النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور (محمد رضا) رحيمي، وعن الجانب اللبناني رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي".

وفي اطار جولته على المسؤولين اللبنانيين، يرافقه السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي وبعد

لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أكد عبد اللهيان عبور الجمهورية العربية السورية بنجاح مرحلة الأزمة والخطر "على الرغم من المؤامرات الكبرى التي شنت من قبل الأعداء". معرباً عن ثقته التامة" بأن الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال الإصلاحات السياسية التي أخذها على عاتقه، سوف يسير جنبا الى جنب مع الشعب السوري الكريم الذي يتمتع بالحس الوطني والوعي والفهم، وسوف يتمكنان سوية من أخذ سوريا إلى شاطئ الأمان والى المزيد من التقدم والازدهار".

من جهة أخرى جدد عبد اللهيان تأكيده "أن المخرج الوحيد للأزمة السورية هو العملية السياسية فقط لا غير" لافتاً إلى أن"الجمهورية الإسلامية
الإيرانية بذلت المساعي الحميدة التي من شأنها أن تساعد السيد كوفي أنان على النجاح في مهمته السورية".

كما إلتقى عبد اللهيان الرئيس حسين الحسيني، في دارته في عين التينة، وأوضح عقب اللقاء أنه "خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايرانية الدكتور علي أكبر صالحي الى ليبيا واجتمع خلالها مع رئيس المجلس الانتقالي المؤقت مصطفى عبد الجليل، تم التوافق مع الجانب الليبي على ان تبادر ليبيا الى تشكيل لجنة خاصة تعنى بمتابعة ملف الإمام المغيب السيد موسى الصدر" لافتاً إلى أنه حتى الآن "لم نحصل على دليل دامغ واحد يبين ان الامام الصدر قد استشهد" آملاً من خلال كل
هذه المساعي الحميدة التي تقوم بها ايران من جهة، ولبنان من جهة اخرى، كذلك المساعي الحثيثة لعائلة الإمام الصدر، ان نسمع في نهاية المطاف الاخبار السعيدة والطيبة عن مصيره ورفيقيه العزيزين.

هذا وزار نائب وزير خارجية ايران حسين عبد الامير اللهيان الرئيس سليم الحص في مكتبه في عائشة بكار، وعرض معه بشكل مفصل، آخر المستجدات المتعلقة بالملف النووي السلمي للجمهورية الاسلامية الايرانية بكافة أبعاده السياسية والحقوقية والتقنية، وأوضح عبد اللهيان للرئيس الحص تحريم قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي الخامنئي وبشكل واضح ورسمي، استخدام السلاح النووي،مبيناً أن "الجمهورية الاسلامية
مستمرة وبشكل حثيث في متابعة كل الامور المتعلقة بتطوير ملفها النووي السلمي وطاقاتها النووية السلمية من خلال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحن نتمنى انه كما يستفيد ابناء الشعب الايراني من المستوى "الرفاهي" والعلمي والاجتماعي من الطاقة النووية السلمية، ان تتمكن كل شعوب المنطقة من الاستفادة من هذه الإنجازات العلمية الايرانية" . 

وزار عبد اللهيان رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان الذي نوه بعد اللقاء ب"الدور البارز الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية في المنطقة على
مستوى تحقيق التوازن لحماية كل الإنجازات التي حققناها في لبنان على مستوى المقاومة في وجه العدو الإسرائيلي ولا سيما عام ٢٠٠٠ في تحرير لبنان وانتصاره عام ٢٠٠٦ إثر صد العدوان الإسرائيلي آنذاك". 

وردا على سؤال عن زيارة الرئيس رجب طيب اردوغان الى ايران وغايتها في نزع فتيل التفجير في المنطقة قال عبد اللهيان: "ان العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا هي علاقات استراتيجية،والزيارة التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تدل على مدى عمق العلاقات الاستراتيجية الموجودة بين البلدين".

https://taghribnews.com/vdcfjedc.w6dceaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز