لوقف حمام الدم الذي أرادته الإدارة الأمريكية وأوروبا ودول الخليج.
شارک :
هاجم رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ أحمد القطان ما أسماهم بـ"علماء الفتنة في عالمنا العربي والإسلامي عموماً وفي دول الخليج ولبنان تحديداً"موضحاً أن:" هناك علماء يقفون على المنابر ليعلنوا العداء لسورية وشعبها ولأنها تتخذ مواقف مقاومة وممانعة مشرفة للأمة لم يتخذها أحد من ملوك العرب".
وخلال كلمة له في الإحتفال الذي أقامته الجمعيات الاهلية في الهرمل تضامنا مع سوريا والرئيس بشار الاسد أكد الشيخ القطان أن "واجبنا كعلماء ورجال دين أن نقف إلى جانب سورية وشعبها كي نوقف حمام الدم الذي أرادته الإدارة الأمريكية
وأوروبا ودول الخليج وفي مقدمتهم قطر ومملكة آل سعود".
وسأل الشيخ القطان مَن مع الشعب السوري هل من يمد المسلحين بالمال والسلاح والمتفجرات أم نحن دعاة الإصلاح والوحدة الوطنية والإسلامية وحقن الدماء في سورية؟؟ كما سأل "هل إيران الإسلام التي تقف مع المستضعفين على امتداد العالم والتي وقفت معنا في حرب تموز ٢٠٠٦ افضل أم إيران الشاه والسفارة الإسرائيلية ؟ موضحاً أن "إيران تقول نحن مع وقف نزيف الدم في سورية ومع الإصلاح" متسائلاً:" أم أنهم يطالبونها بمطالبة الرئيس الأسد التنحي لصالح غليون وغيره ليسلموا البلد للإدارة الأمريكية ؟؟ ".
من جهته، رأى رئيس اللقاء التضامني الوطني في الشمال الشيخ مصطفى ملص ان مؤتمر اسطنبول "استكمال لحلقات المؤامرة التي تحاك ضد سوريا من قبل أنظمة جندت كل طاقاتها وقدراتها المالية لتفتيف هذا البلد والنيل من وحدته وتضامن أبنائه"، محذرا دول التعاون الخليجي من مصير وخيم "سيدفعون خلاله ثمن تآمرهم على ابناء جلدتهم وتخليهم عن قضايا امتهم".
وقال الشيخ ملص خلال رعايته حفل إحياء ذكرى يوم الأرض، الذي نظمه منتدى قراءات في قاعة الريان في المنية، "ان تبرع بعض حكام الخليج بتمويل ما يسمى الجيش السوري الحر، يندرج في إطار المشروع المعد للمنطقة، والهادف الى زجها في صراعات مذهبية وطائفية وقبلية على غرار ليبيا، كما يكشف مؤتمر اسطنبول عن زيف ادعاءات الغرب بحرصه على تسوية الأزمة السورية التي بدأها كوفي انان، وجاء المؤتمر المشبوهة لينسف كل أسسها".
