إتهم السفير السوري علي عبد الكريم علي " القيادات السياسية والأمنية في عدد من الدول العربية بالوقوف وراء باخرة الاسلحة "لطف الله ٢" مؤكداً تفاؤله بضبط الباخرة التي شكلت خرقاَ كبيراً.
وإذ أشاد السفير علي خلال زيارته لوزير الخارجية والمغتربين اللبناني " بأن لبنان يقوم بدور متصاعد وايجابي في ضبط الحدود"، أكد " أن القيادات السياسية والأمنية في قطر السعودية ودول أخرى هي التي تقف وراء هذه الأعمال التي تنال من أمن سوريا ولبنان والمنطقة".
كما أوضح السفير السوري في لبنان "أن القراءات السياسية لدى الدوائر الاستراتيجية في الغرب وفي أميركا وفي العالم تشير إلى فشل المؤامرة"، متمنياً لمهمة المبعوث الأممي كوفي أنان النجاح رغم التصويب عليها.
وفي هذا السياق، لفت علي إلى " أنّ سوريا حريصة على نجاح مهمة أنان وهي ترى في عمليات تهريب السلاح وإعلان دعم السلاح والمسلحين من قبل جهات إقليمية وبرعاية غير معلنة من جهات دولية أخرى، محاولة لإجهاض مهمة أنان" .
في المقابل، تفاءل السفير علي بأن " كل المحاولات ستبوء بالفشل نظراً للتماسك الداخلي السوري ولحرص سوريا قيادة وشعباً على الاستمرار في الاصلاحات والبحث عن حلول سياسية تستند الى الحوار الداخلي" .
إلى ذلك، إعتصمت مجموعات شبابية سورية أمام قصر أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني في منطقة الصبورة بريف دمشق للمطالبة بتأميم جميع قصور ومنشآت حمد بن خليفة وعائلته وحمد بن جاسم وعائلته لصالح أبناء وبنات وذوي الشهداء في سوريا.
كما إتهم المعتصمون دولة قطر بالقيام "بدور تآمري من مجمل القضايا العربية وبعلاقاتها المكشوفة مع الكيان الصهيوني والمسؤولية في التآمر على سوريا والأمة العربية".
وأكد المشاركون أن "سوريا لن تركع وستبقى المدافع عن قضايا الأمة العربية بقيادة الرئيس بشار الأسد"، مؤكدين وقوفهم مع "الجيش العربي السوري الحصن المنيع الذي يحمي سوريا من الأعداء وأدواتهم".
من جهة ثانية، أعلن الأمين العامل المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام أرفيه لادسو أن المنظمة الدولية سوف تسرع وتيرة نشر المراقبين غير المسلحين في سوريا لضمان إنتشار كل المراقبين الثلاثمية في نهاية شهر أيار الجاري.
