تاريخ النشر2012 12 June ساعة 20:01
رقم : 98061
المعارضة البحرانية

طوفان تقرير المصير سيغرق النظام الخليفي

تنا -بيروت
لو جاء النظام البحراني بكل جيوش المنطقة لضرب المعارضة فإنها لن تركع ولن تساوم بل سيقوى عودها أكثر فأكثر
طوفان تقرير المصير سيغرق النظام الخليفي
رد أمين عام جمعية الوفاق الاسلامية البحرينية الشيخ علي سلمان على تهديدات قائد القوات البحرانية خليفة بن أحمد آل خليفة مؤكداً بأن الشعب لديه مصادر قوة لم یستخدم منها إلا خمسين بالمئة حتى الان . 

وفي حين شدد سلمان على أن الشعب البحراني مستمر في حراكه و" أن القوة لن تجدي نفعا ولو جلب النظام كل جيوش المنطقة، دعا الثوار الى مسيرات الوفاء للشهداء ورفض المساومة على دمائهم والتأكيد على القصاص من القتلة وعلى رأسهم الديكتاتور". 

كما دعا
الى المشاركة الواسعة في فعالية طوفان تقرير المصير بتطويقِ المنطقة الدبلوماسية في العاصمة المنامة واغلاقها بالسيارات وشلِ الحركة فيها صباح يوم غد الاربعاء. 

في المقابل، جددت قوات النظام استخدام الرصاص والغازات السامة في قمع مسيرات خرجت في مناطق مختلفة من البلاد تحت شعارِ" بيدي تقرير مصيري" ، كما قمعت مسيرات تحت شعار اسقاط شرعية النظام للتضامن مع رموز المعارضة المعتقلين في السجون وخاصة رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب والناشطَ الحقوقي عبد الهادي الخواجة. 

من جهة أخرى أدانت رابطة الصحافة البحرينية إستمرار السلطات البحرينية بإستهداف الإعلاميين والتضييقِ
على حرية التعبير برغمِ التعهدات والتصريحات الرسمية بضمان الحريات الإعلامية، مطالبة بالإفراجِ الفوري عن الصحافي أحمد رضي والذي تحتجزه السلطة من دون أن توجه له أي تهمة رسمية.

إلى ذلك، أكد الناشط السياسي البحريني يحيى الحديد أن " المعارضة أقوى عوداً من العام الماضي" ، لافتاً إلى أن العام الماضي كان فترة الرعب الحقيقي في البحرين، الا ان الشعب والمعارضة لم تتراجع ولم تركع بل إشتد عودها وأصبحت على مستوى عال من الوعي. 

وفيما يتعلق بالحوار المزيف الذي تسعى الحكومة إليه، شدد الحديد على أن "المعارضة ليست مقتنعة بهذا الحوار مشيراً إلى ان النظام راح يضغط تحت مسميات الحوار ومسميات اخرى كمؤتمر المصالحة" . 

أما بشأن الأكذوبة حول مد النظام يده الى المعارضة ، تساءل الحديد "اذا كان النظام يريد الحوار ، فهل يمكن له ان يستعين
بجيش اجنبي محتل سعودي ، و فهل ان قواعد الحوار الذي يتحدث عنه النظام ، مبنية على قانون ٥٦ الذي يوفر الحماية للجلادين والمجرمين"؟ 

كذلك تطرق يحيى الحديد إلى ما قالته المعارضة البحرينية حول عدم ترديد شعارات الموت أو إسقاط النظام قائلاً "عندما يقول الشعب يسقط حمد فانه يقولها نتيجة لما لاقاه من حمد بن عيسى ، فمن الذي سرق جزر البحرين الثلاثة والثلاثين ومن قتل الابرياء من ابناء هذا الشعب".

من جهة ثانية، أكد الخبير البريطاني في شؤون الشرق الاوسط كريستوفر وولكر أن بريطانيا متورطة مع النظام والعائلة الحاكمة في هذا البحرين منذ اكثر من ٢٠٠ عام قائلاً "اذا كانت الحكومة البريطانية راغبة فعلا في اطلاق الحوار في البحرين
فانها يجب الا تقف الى جانب النظام البحريني". 

كما ضحد وولكر إدعاءات الحكومة البريطانية بانها محبطة من فشل جميع الجهود الدولية الآيلة الى اطلاق الحوار في حين "لاتزال ثابتة على موقفها بعد أن أرسلت كبار رجال الشرطة جون ييتس الى البحرين من أجل اعطاء المشورة الى السلطات البحرينية بشأن قمع اجهزة الشرطة للاحتجاجات السلمية". 

إلى ذلك، شدد وولكر على عدم نسيان صفقات الاسلحة بين النظام البحراني وبريطانيا معرباً عن رأيه في أن يكون هناك إرتباطاً بين ما يجري في البحرين والازمة في سوريا التي ترخي بظلالها على المنطقة. 

في المقابل، توجه وولكر إلى سلطات البحرين قائلاً،" إذا أرادت السلطات البحرينية ان لا تتعرض لحملة شرسة من قبل وسائل الاعلام في الغرب فعليها ان تشرع الابواب امام وسائل الاعلام لا ان تزور الحقائق ".

https://taghribnews.com/vdcfyxd1.w6dcvaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز