>> اية الله رئيسي من مسجد الجزائر الاعظم : التوعية بشان القضية الفلسطينية يجب أن تشكل ركيزة اهتمام المساجد | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2024 3 March ساعة 12:11
رقم : 627033

اية الله رئيسي من مسجد الجزائر الاعظم : التوعية بشان القضية الفلسطينية يجب أن تشكل ركيزة اهتمام المساجد

تنـا
اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، الوحدة والتماسك من أهم احتياجات العالم الإسلامي اليوم ، وقال : ان التوعية بشان القضية الفلسطينية يجب أن تشكل ركيزة اهتمام وفعاليات مساجد المسلمين.
اية الله رئيسي من مسجد الجزائر الاعظم : التوعية بشان القضية الفلسطينية يجب أن تشكل ركيزة اهتمام المساجد
وعلى امتداد زيارته الحالية للجزائر، تفقد "آية الله رئيسي" برفقة وزير التربية الوطنية الجزائري "عبد الحكيم بلعابد"، مسجد الجزائر الاعظم (جامع الجزائر) الذي يعد أكبر مسجد على مستوى القارة الإفريقية، وثالث أكبر مسجد في العالم الإسلامي.

وأثناء زيارته لبعض الاقسام في هذا المسجد، اطلع الرئيس الايراني على سير بنائه كما التقى امام المسجد وادّى صلاة المغرب مع المصلين الجزائريين.

وفي تصريح له من مسجد الجزائر الاعظم، اشار السيد رئيسي الى دور المساجد الجزائرية في اطلاق الحراك والوعي وتعبئة القوى الشعبية خلال حقبة الاستعمار الفرنسي؛ منوها الى كلام الإمام الخميني (رض) الذي اعتبر المساجد بانها مراكز لمناهض الانحرافات والظلم، وكان قد سخّر هذه الطاقات الهائلة من اجل تعزيز الأهداف السامية للثورة الإسلامية في ايران.

واعتبر الرئيس الايراني، بأن الوحدة والتماسك من أهم احتياجات العالم الإسلامي اليوم؛ مبينا ان المساجد قادرة، وفي سياق مسؤولياتها واهدافها الاساسية أن تلعب دورا فاعلا، لتعزيز الوحدة والتماسك داخل الأمة الإسلامية.

وفي اشارة الى المواقف الايرانية-الجزائرية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية، قال : ينبغي أن يشكل رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساسية للعالم الإسلامي بل والعالم الإنساني أجمع، يشكل محورا لاهتمام وفعاليات المساجد.

السيد رئيسي أكد في هذا الشأن، على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوسيع العلاقات الثقافية الايرانية-الجزائرية والتي تتمحور حول المساجد؛ وبما يؤدي الى تعزيز المعرفة والوحدة والتماسك في العالم الإسلامي.

الى ذلك، اكد امام مسجد الجزائر الاعظم، بانه رغم محاولات الفرنسيين الرامية الى تغيير النهج الديني والعقائدي للشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار، الا ان الأمة الجزائرية مع تمسكها بمبادئها ومعتقداتها، أعادت الاستقلال إلى هذا البلد وحولت مكان الأنشطة الاستعمارية للمستعمرين الى مسجد الجزائر الاعظم.

كما أشاد هذا العالم الجزائري، بالمواقف "الشجاعة والتاريخية" للجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؛ معربا عن امله في أن تتخذ الدول الإسلامية الأخرى خطوات مماثلة في هذا الاتجاه.

علما، ان جامع الجزائر الاعظم (ثالث أكبر مسجد في العالم) احتضن يوم الجمعة الماضي، أول صلاة جمعة بعد تدشينه من قبل الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون".

إقامة أول صلاة جمعة بجامع الجزائر ثالث أكبر مساجد العالم

وأدى عشرات آلاف المواطنين الجزائريين، صلاة الجمعة خلف خطيب الجامع "الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني"، بعد الإنصات إلى خطبته؛ حيث اعتبر هذا الصرح المعماري “إنجازًا يُسجل لجيل الاستقلال”، و”دليلاً على تمسك الجزائر بدينها” رغم محاولات الاستعمار الفرنسي (1830-1962) طمسها.

وقال الشيخ مأمون القاسمي: إن افتتاح هذا الجامع يمثل “لحظة تاريخية تسجلها الأجيال الحاضرة وذكرى تتناقلها الأجيال القادمة”.

رابط الصور 

انتهى 


 
https://taghribnews.com/vdcae0nie49nuw1.zkk4.html
المصدر : موقع رئاسة الجمهورية + وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز