جاء ذلك في كلمة الشيخ شهرياري خلال "ملتقى السادة الاشراف الكبير" الذي عقد لنسخته الثالثة، اليوم الخميس، برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، في صالة المؤتمرات الدولية بالعاصمة الايرانية طهران.
ونوه فضيلته، الى اهمية "الوحدة"، باعتبارها المبدا الرئيسي التي يحتاج اليه المجتمع اليوم في سياق تعزيز ثقافة الحوار لمواجهة الحرب التركيبية التي يخوضها العدو ضد البلاد.
وفي اشارة الى عقد اجتماع السادة الاشراف سنويا برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، اكد شهرياري على دور هكذا ملتقيات في تدعيم الحوار وبالتالي توسيع نطاق الحزم والشبكات المجتمعية التي تدفع بالاجيال والشرائح المختلفة في مواجهة الحرب التركيبية.
ومضى الى القول : باعتقادي يجب دمج الحزم الاجتماعية مع القيم الاسلامية لكونها قادرة على مد الجسور والشبكات في العالم الاسلامي، لمتابعة القيم التي كرستها الثورة الاسلامية في ايران.
ومضى الدكتور شهرياري الى القول : ان بناء مجتمع قائم على المبادئ الاسلامية والدينية، ياتي ضمن الخطوات الاساسية التي يجب اتخاذها في اطار مهام شبكة السادة الاشراف داخل البلاد.
كما حذر من محاولات الاعداء الرامية الى بث الفرقة والخلافات داخل المجتمع، وذلك من خلال التركيز على بعض القيم الدينية مثل حجاب المراة؛ مؤكدا بان تحقيق النجاح في هذا المعترك رهن بالوحدة والتماسك بين افراد المجتمع.
واضاف : ان حفظ السيادة الوطنية ووحدة الاراضي ايضا ياتي ضمن القيم الاساسية التي يركز عليها العدو اليوم سعيا منه لاضعافها، وبث الاحباط وزعزعة الامل في قلوبنا؛ مبينا ان هذا المخطط ينتهي بتقسيم البلدان الاسلامية الى دويلات صغيرة وبما يسهل استحواذ العدو عليها.
وتابع الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : ان الانقسامات العرقية والطائفية من القيم الاجتماعية التي ينهى عنها الاسلام، داعيا الى الوحدة والاعتصام بحبل الله، ونبذ كافة العناصر التي تصب في تمزيق المجتمع للتخلص من هذه المعضلات.
انتهى
___________________________
رابط الصور