حديث التقريب : في الخامس من يوليو تموز عام 1966 أُعلن استقلال الجزائر بعد كفاح شعبي مرير و طويل مع الاستعمار الفرنسي، نقف عند بعض المحطات من هذه الذكرى بما يرتبط بحاضر أمتنا ومستقبلها.
ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلاميّ مقالة لأستاذ علم الاجتماع ومدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية طلال عتريسي يتحدّث فيها عن محور المقاومة الذي كانت ولادته في إيران بعد انتصار الثورة الإسلاميّة ووُجّه ضدّ النفوذ الأمريكي في إيران والمنطقة وحمل الهويّة الإسلاميّة.
إن الزعم بتأصل العنف وانغراسه الجيني في القرآن الكريم (حيث لا وجود في نصه للفظ العنف) إنْ هو إلا ضرب من الإفك والجهالة السافرين لا يعضده سند صريح ولا برهان مقحم. وكان ممن قال به متحمسا هو محـمد أركون متبوعا بأزلامه من ضعاف الزاد المعرفي والطاقة الفكرية وإن لم يعدموا في خبطهم حبرا وورقا.
الامام الخامنئي : الحج بمشاهده ومناسكه وشعائره يجب أن يحرّك روح الوحدة والوئام والجماعة والعظمة والعزة في المسلمين على ظهر المعمورة، وأن يخلق من الشعوب والقبائل المتناثرة أمة واحدة، وأن يقود هذه الامة الواحدة نحو ساحل النجاة حيث العبودية المطلقة لله وحده ويوفر المقدمات اللازمة لتحقق قوله سبحانه: (إنَّ هذه أمّتكم أمة واحدة وأنا ربُّكم فاعبدون).
حديث التقريب : بهشتي ودعوته الى وحدة الامة، فهو منذ بداية تحركه كان على وعي فكري وعملي بضرورة اتحاد العالم الاسلامي فكان يردد دائماً إن المسلمين يجب أن يتجهوا الى قبلة واحدة في فكرهم وسلوكهم وتلاحمهم وتعاضدهم كما يتجهون في صلاتهم نحو الكعبة. ويجب أن يطوفوا حول محور واحد في حياتهم كما يطوفون في حجهم نحو الكعبة.
حديث التقريب : منسك الطواف وحدَه إن أدّاه المسلمون بوعي قادر على أن يقدم الدروس في الوحدة وفي العبودية. وفي الارتباط بمسيرة الانبياء والصالحين في التاريخ. وقادر أن يجعلهم يترفعون عن السقوط في الخلافات القومية والطائفية ليصبحوا أمة واحدة كما اراد سبحانه: (إن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدون).
أكد مفتي جمهورية العراق، الشيخ مهدي الصميدعي، يوم السبت، ضعف الأمة الاسلامية وهوانها هو الذي أغرى عدوها بالجرأة عليها حتى اقتحم حماها وانتهك محارمها وشن الغارة على رسولها فصوّره بأقبح صورة، وهو منها براء، بل الكامل المبرأ من كل عيب والمثل الأعلى والأسوة الحسنة للبشرية.
ثقافة التعارف معادلة نتيجتها التسامح نقيض التعصب و التطرف و الأحادية الفكرية، ليس هذا فحسب، وإنما لأن التسامح و التعارف لا يتيحان مجالاً للعداوة و السلبية و التعصب و العنف، بل يشكلان سدا منيعا أمام متواليات التعصب و التطرف .
أليس من المضحك أن تتحدث اسرائيل عن مهاجمة ايران وتدمير منشآتها النووية، في الوقت الذي تعجز فيه عن التصدي لصواريخ ومسيرات فصائل المقاومة الفلسطينية، وتلح (الى حد الاستجداء) على مصر وعدة دول للتوسط لدى المقاومة الفلسطينية في استمرار التهدئة، والتوقف عن اطلاق الصواريخ والمسيرات؟
رغم مبدأ فصل الدين عن السياسة، فقد كان الدين حاضراً في حركة الاستعمار الأوروبي خارج القارة البيضاء. مفهوم العلمانية من أكثر المفاهيم الإشكالية المُثيرة للجدل والخلاف.
لا يتم انهيار الكيانات السياسية فجأة. وتُعلّمنا دروس التاريخ أن لانهيار الدول والإمبرطوريات مقدّمات وعلامات تآكل، تتراكم وتتعاظم، ثم تبدأ في القضم والتدمير في الأطراف البعيدة، وينعكس تأثيرها على المركز.
إثارة الحديث عن مقولة مثقف فقيه وفقيه مثقف، سوف تثير جدلاً ومساءلة، وتعدداً واختلافاً في وجهات النظر، لكون أن هذه المقولة لها طبيعة جدلية، وتستحق الجدل والمساءلة، لكنني كنت متمسكاً بهذه المقولة التي أقصد منها ضرورة أن يتواصل المثقف مع المعرفة الدينية، ويتواصل الفقيه مع المعرفة الإنسانية .
ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقتطفات تروي بعض جوانب حياة الشهيد شمران منذ ولادته مروراً بحياته في ولاية تكساس الأمريكيّة وتفوّقه بدرجة علميّة متميّزة في جامعة تكساس اي أند أم وحصوله على درجة الدكتوراه في الالكترونيك وفيزياء البلازما من جامعة بيركلي في كاليفورنيا ووصولاً إلى ذهابه إلى مصر وتلقّيه ضمن أجواء سرية التدريبات العسكرية القاسية ثمّ توجّهه ...
يشكل تطوير التعاون العسكري والدفاعي بين إيران وطاجيكستان، دليلا قويا على تحسن العلاقات بين الدولتين، وخفض التصعيد في علاقاتهما الثنائية، حيث لعبت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى طاجيكستان في ايلول/ سبتمبر 2021 (أول رحلة خارجية له كرئيس للدولة) دورا مهما في طي صفحة الخلافات والتوترات بين البلدين بعد عام 2015.
للأسف الشديد تتصور بعض الدول العربية والاسلامية ان مجرد التطبيع واقامة العلاقات مع الكيان الاسرائيلي سينهي الكثير من مشاكلها وسيضمن لها الغطاء السياسي والدبلوماسي في المجتمع الدولي والذي ستتكفل به الولايات المتحدة الأميركية بمجرد توثيق العلاقات مع الاحتلال.
أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين امير عبداللهيان، ان القواسم الثقافية والحضارية المشتركة بين ايران وكازاخستان مهدت دوما الطريق لتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين والمسلمين.
أليست زمزم بهذه النظرة مما يجمع المسلمين على هدف تكاملي وسير توحيدي؟ أليست مما يجعل المؤمنين بمختلف مذاهبهم يتحركون بقلب واحد نحو بناء مستقبلهم الحضاري؟ نعم.. إنها كذلك، ولكن هذا يتطلب البصيرة .. البصيرة .. رزقنا الله وأمتنا هذه البصيرة القادرة على تحقيق التوحيد والوحدة. آمين.
كل من يتابع وسائل الاعلام الايرانية والاسرائيلية وكذلك تصريحات كبار المسؤولين في البلدين يتصور ان حربا طاحنة ومدمرة تأتي على الأخضر واليابس، على وشك الوقوع بين ايران واسرائيل، اذ لا يكاد يمر يوم الا ونسمع أو نقرأ عن عملية اغتيال أو تفجير أو احراق أو اختراق الكنروني أو قصف يقوم بها طرف ضد الطرف الاخر.