>> الامام الخامنئی وجه صعقة لأدمغة شباب الغرب المشبعة بالدجل والمعلومات الکاذبة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2015 7 December ساعة 09:04
رقم : 213962
المفکرة الکویتیة خولة القزوینی :

الامام الخامنئی وجه صعقة لأدمغة شباب الغرب المشبعة بالدجل والمعلومات الکاذبة

تنا
اعربت الدکتورة خولة القزوینی عن أعتقادها بأن رسالة الامام الخامنئی هذه ، "کفیلة بأن یبحث شباب الغرب فی منابع الاسلام الحقیقیة وأن یعید قراءة السیاسة الغربیة وفق معاییر عقلانیة واعیة .
الامام الخامنئی وجه صعقة لأدمغة شباب الغرب المشبعة بالدجل والمعلومات الکاذبة
اشادت المفکرة الکویتیة الدکتورة خولة القزوینی بالرسالة الثانیة التی وجهها قائد الثورة الاسلامیة سماحة الامام الخامنئی الى شباب الغرب ورأت "ان السید القائد وجه الى شباب الغرب أشبه ما یُقال بالصعقة الکهربائیة لأدمغتهم المشبعة بالدجل الغربی والمتخمة بالمعلومات الکاذبة حول ماهیة الاسلام المحمدی الأصیل الذی تم تشویه صورته والتعتیم علیها من قبل السیاسة الغربیة فدعاهم الى استقراء واقع التجربة الاسلامیة الحضاریة التى یشهد لها التاریخ و البعیدة کل البعد عن القتل والارهاب والدمار .

و اضافت هذه المفکرة و الکاتبة الاسلامیة الکویتیة : ان مصالح الغرب تتعارض والاسلام ، لأنه دین العزة والکرامة والحریة .. فیما الغرب یرید قتل هذه القیم ، لانها تعنی ضرب مصالحه التوسعیة واطماعه فی ثروات الامة الاسلامیة ، ولان الاسلام الحقیقی یکشف اکاذیب ساسة الغرب ویفضح مؤامراتهم فهم من أسس حرکة الارهاب وغذى فروعها فی انحاء العالم ، و ألصقَ التهمة بالاسلام بینما الاسلام منها براء .

و اعربت الدکتورة خولة القزوینی عن أعتقادها بأن رسالة الامام الخامنئی هذه ، "کفیلة بأن یبحث شباب الغرب فی منابع الاسلام الحقیقیة وأن یعید قراءة السیاسة الغربیة وفق معاییر عقلانیة واعیة . وقد أحدثت رسالة السید القائد ضجة فی العالم ، وکانت رسالته ، سابقة لم یفعلها ای زعیم من قبل" .

و حول ازدواجیة الغرب فی التعاطی مع ظاهرة الارهاب ، التی انتقدها الامام الخامنئی فی رسالته ، قالت الدکتورة القزوینی : ان الغرب هو من أسس الارهاب حینما أنشأ فی قلب الشرق الاوسط «دویلة اسرائیل» الصهیونیة . و کلنا یعرف المجازر التى ارتکبتها «اسرائیل» ضد الشعب الفلسطینی ، وعلى مر التاریخ . وبالمثل «الحرکة الوهابیة» و «طالبان» و «داعش» ، و کلها أذرع للاخطبوط الغربی الصهیونی لتحمی اطماعها التوسعیة ، مشددة على ان "الاعلام الغربی عمل على قلب الحقائق و تشویه العناوین ، معتبراً الحرکات التحرریة للشعوب المستضعفة ارهاب ، وفی الحقیقة هو من یصدر الارهاب و یغذیه و یموله لتدمیر الشعوب . وقد قلب الموازیین حتى ُیـظهر السیاسة الغربیة بمظهر القوة المجندة لمحاربة الارهاب . لکن العالم الان ، بدأ ینهض و یکشف القناع عن حقیقة الغرب الارهابی .

وفیما تطرق الامام الخامنئی فی رسالته الى معاناة الشعب الفلسطینی وهو یواجه ابشع الجرائم الصهیونیة فی ظل صمت عالمی مریب ودون أن ینبس أحد ببنت شفة على انه ارهاب ، بینما تقوم الدنیا ولا تقعد وتضج وسائل الاعلام بمجرد اصابة بسیطة لـ«اسرائیلی» .. قالت هذه المفکرة الکویتیة : ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ، هی الدولة الوحیدة التى تتصدى للقضیة الفلسطنیة و تعلن تأییدها الکامل لحق الشعب الفلسطینی من منطلق المسؤولیة الشرعیة ، وبمقتضى قول رسول الله صلى الله علیه وآله ((من أصبح ولم یهتم بأمور المسلمین .. فلیس بمسلم )) . و السید القائد حفظه الله یحرص دائماً فی خطاباته على توجیه انظار العالم الى المجازر التى تقوم بها «اسرائیل» ضد الشعب الفلسطینی المظلوم ، ویعتبرها القضیة المرکزیة التى ینبغی أن لا یتم تعتیمها أو تجاهلها ، و یسلط الضوء على ما یتعرض الیه الشعب الفلسطینی من ارهاب وقتل یودی بحیاة الابریاء کل یوم والاعلام یتجاهل مظلومیة هذا الشعب بینما یقیم الدنیا ولا یقعدها اذا تعرض «اسرائیلی» الى القتل ، وهذه هی ازدواجیة المعاییر للاعلام الغربی ومن یسیر على شاکلته .
https://taghribnews.com/vdcce1qii2bqso8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز