تاريخ النشر2016 5 December ساعة 15:09
رقم : 252848

قاسمي : سندافع عن حقوق الشعب الايراني/ لانخشي حظرا جديدا

تنا
قال المتحدث بأسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، ان نقض خطة العمل المشترك الشاملة ليس موضوعا يمكن ان يحدث بسهولة، واضاف : اننا ندافع عن حقوق الشعب ولانخشي فرض عقوبات جديدة.
قاسمي : سندافع عن حقوق الشعب الايراني/ لانخشي حظرا جديدا
اشاربهرام قاسمي  خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى لقاء علي اكبر صالحي مع وزير الطاقة الامريكي في فيينا، قائلا،  ان السيد صالحي كان له لقاء مع السيد مونيز وابلغه مواقف ايران حيال مشروع تمديد العقوبات الامريكية.

وأضاف، ما شاهدناه في السلوك الامريكي طبيعي جدا، بلد اعتاد على نكث العهود ونحن كان لنا تجارب مريرة مع امريكا قبل الثورة الاسلامية الايرانية وبعدها.

وتابع، لااريد الحديث عما سيجري في الحكومة الامريكية الجديدة ولااريد التكهن عن الاوضاع المستقبلية للحكومة الامريكية ولكن كان على اوباما استخدام الفيتو ضد مشروع تمديد العقوبات الامريكي وذلك وفق التعهدات التي اطلقها.

ونوه بهرام قاسمي الى انه ما تم في الكونغرس الامريكي هو نكث للعهود ويتعارض مع الاتفاقات السابقة وليس مقبولا، قائلا، ان الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين جانبين بل اتفاق مع مجموعة 1+5.

وأضاف "ان الترحيب الذي لاقاه الاتفاق النووي ادى الى ان يكون له دعما دوليا، امريكا لايمكنها التحرك في اتجاه مخالف وأمل ان تغير موقفها".

وتابع: مادام الآخرون لا يقدمون على اي خطوة لن نتجاهل نحن تعهداتنا، اذا ارادت امريكا او اي جانب آخر العمل خلاف الاتفاق النووي، نحن اخذنا احتياطاتنا اللازمة في جميع حالات وظروف الاتفاق النووي وقمنا بالتخطيط لجميع الظروف.

واردف بهرام قاسمي، نتوقع من اوروبا ودول مجموعة 1+5 الالتزام بتعهداتها لكن من الخطأ القاتل التصور ان يكون هناك ضمان حول وقوف اوروبا او اي بلد آخر معنا بشكل دائم، نحن ننتظر وقوف هذه البلدان الاوروبية الثلاثة الى جانب ايران ويمكن لاوروبا ان تؤدي دورها التاريخي.

ونوه قاسمي: كان لدينا مباحثات مع اطراف عديدة ابرزها الصين، واؤكد اننا ملتزمون بتعهداتنا بالقدر الذي يلتزم به الاخرون، ففي حال عدم التزام الاخرين سيكون لدينا طرق خارج مسير الاتفاق النووي وداخله.

وأضاف: ما تم طرحه على شكل قانون في مجلس الشورى الاسلامي يتم مناقشته حاليا وسيقدم الى اجتماع مجلس الشورى ففي حال المصادقة عليه سيتم ابلاغه الى المؤسسات التنفيذية.

وحول كيفية الرد الايراني على خرق الاتفاق النووي من قبل أمريكا، قال قاسمي، ان ردنا في المرحلة الاولى سيكون سياسيا وقانونيا، ففي حال عدم توصلنا الى طريقة محددة حول نكث العهود الامريكية، سنتقدم بإجراءاتنا في مجالات مختلفة وفق الحزم التي لدينا.

واشار قاسمي الى زيارة المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سوريا "الكسندر لافرونتيف" لطهران، قائلا، كان للمبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سوريا زيارة الى طهران وكان يحمل رسالة من الرئيس الروسي للمسؤولين السياسيين الايرانيين، وقام بطرح العديد من المواضيع في اللقاء الذي جمعه مع ولايتي حول العلاقات الثنائية والاقليمية لاسيما الازمة السورية كما انه تلقى الاجوبة عليها.

وأضاف، كما انه اليوم يزور مساعد لافروف طهران وسيلتقي مع نظيره، كانت مشاوراتنا واسعة ووثيقة جدا والعلاقات الثنائية مع روسيا كانت دوما على جدول اعمالنا.

واكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية ان التعاون بين ايران وروسيا اساسي ووطيد، قائلا: لدينا مصالح محددة في المنطقة، وكان لدينا تعاون وسيكون لنا ايضا، لكن استخدام قاعدة"نوجه" يرتبط بالتطورات والذي انفيه حاليا.

و قال قاسمي انه جرى تقدم في التعهدات التي اطلقتها روسيا حول بعض المجالات العسكرية ابرزها صواريخ اس 300  كما انه سيستمر هذا التقدم وسيكون لدينا تعاون في المجال الدفاعي.

ونوه المتحدث بإسم الخارجية الايرانية الى اتفاق اوبك، قائلا: ان ما تم في اوبك اعتبره نتيجة مقاومة ايران وثانيا نتيجة مقاومة زملائنا في وزارة النفط، والدراية والوعي الذي تم في هذا الشأن كل ذلك يمكن تسميته انتصارا للدبلوماسية الايرانية.


 
https://taghribnews.com/vdci5rarvt1awv2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز