تاريخ النشر2016 24 December ساعة 12:08
رقم : 254790

خارجية تونس:ليس للحكومة الحالية أو التي ستليها نية للتطبيع مع "اسرائيل"

تنا
رأى وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي أن قضية التطبيع مع الكيان المحتل لا أساس لها في الواقع، مؤكدا دعم بلاده للقضية الفلسطينية وملاحقة قتلة محمد الزواري.
مظاهرات للمطالبة بملاحقة قتلة الزواري في تونس
مظاهرات للمطالبة بملاحقة قتلة الزواري في تونس
وفي جلسة طارئة بالبرلمان خصصت للاستماع لوزيري الخارجية والداخلية بشأن اغتيال الزواري، أكد أنه "ليس للحكومة الحالية أو السابقة أو التي ستليها نية للتطبيع ما دامت إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية".

وأكد أنه "ليس هناك في أجندة الدولة التونسية لا علاقات ولا تبادل اقتصادي أو ثقافي أو أي نوع من أنواع العلاقات مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن مناصرة القضية الفلسطينية كانت دوما في صميم تحرك الدبلوماسية التونسية.

و من جانب اخر اكد رئيس مجلس النواب محمد الناصر  في الجلسة الطارئة أن اغتيال الزواري يعد عملا إرهابيا خطيرا يعيد ما سماها الاغتيالات المبرمجة التي تطرح عديد الاحتمالات وفرضية التخطيط والتنفيذ من قبل أجهزة أجنبية.

ودعا أعضاء مجلس نواب الشعب إلى ضرورة تكريم الشهيد بتنظيم جنازة وطنية والعناية بأرملته وأفراد عائلته، وإلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تكرر الاغتيالات في البلاد، وفق ما ذكرته وسائل إعلام تونسية.

وطرح النواب مسألة الأجانب في البلاد والدبلوماسيين ممن لهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بملف عملية اغتيال الزواري (49 عاما) أمام منزله بمنطقة "العين" في مدينة صفاقس يوم 15 من الشهر الجاري.

يشار إلى أن آلاف التونسيين يخرجون منذ أسبوع في مظاهرات للمطالبة بملاحقة قتلة الزواري وتجريم التطبيع مع إسرائيل.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري أن الزواري أحد قادتها ويشرف "على مشروع طائرات الأبابيل القسامية التي كان لها دورها في حرب العام 2014" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
https://taghribnews.com/vdcgyt9xzak9nu4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز