تاريخ النشر2016 31 December ساعة 15:16
رقم : 255531

​أمين عام 'الهيئة الإسلامية -المسيحية' لنصرة المقدسات ل'تنا' : فرض 'الأسرلة' على مدارس شرق القدس تصعيد في التهويد الصهيوني

تنا-بيروت
طالب أمين عام 'الهيئة الإسلامية-المسيحية' لنصرة المقدسات د. حنا عيسى بضرورة بذل الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للهجمة التهويدية الصهيونية، والتي وصلت قطاع التعليم في القدس المحتلة.
​أمين عام
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب 'تنا' طالب 'عيسى' بتفعيل هذه القضية عبر و سائل الإعلام المختلفة ، لا سيما و أنها تمس جانبا مهما ، و مؤثرا داخل المدينة المقدسة ، وهو أمر يشكل تهديدا للهوية العربية.

وقال أمين عام الهيئة، :"لا بد من وقفة جادة على صعيد توفير الحماية للطلاب والمعلمين والمناهج والمدارس من إعتداءات سلطات الاحتلال و عصابات المستوطنين (..)  هذا يتطلب اتصالات خاصة عبر منظمة الأمم المتحدة، و بقية المنظمات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها منظمة التربية و الثقافة و العلوم "اليونسكو"، فضلا عن متابعة هذه القضية مع الدول الصديقة للشعب الفلسطيني، والداعمة لإحلال السلام".

ولفت إلى أن سعي سلطات العدو عبر ما تسمى وزارة المعارف إلى فرض جدول الإجازات 'الإسرائيلية' على المدارس الفلسطينية في القسم الشرقي من القدس المحتلة وذلك لأول مرة منذ العام 1967 يندرج في إطار سياسة مدروسة للمساس بأسس التعليم الفلسطيني.

وتابع القول، :" إن هذه السياسة الاحتلالية تمثل انتهاكا صارخا للمواثيق و الأعراف الدولية التي أكدت على الحق في التعليم كما ورد 
في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948م، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعام 1966م، واتفاقية حقوق الطفل للعام 1989م، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة للعام 1981م، و الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين للعام 1952م".

وشدد 'عيسى' في معرض حديثه على أن هذه المواثيق تحظر على سلطات الاحتلال المس بالتعليم تحت أية ذرائع.
https://taghribnews.com/vdcaemnu649nmm1.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز