مسؤول قَطَرِي يُطل عبر الإعلام الصهيوني واصفاً علاقته مع الاحتلال بـ"الوثيقة"

وخلال مقابلة خاصة مع موقع "واللاه" "الإسرائيلي" -هي الأولى من نوعها لممثل عن الدوحة مع الإعلام العبري-، قال "العمادي"، :" أنا على تواصل مع مسؤولين وجهات إسرائيلية ، والعلاقات رائعة (..) منسق الأنشطة في المناطق الفلسطينية اللواء يوآف موردخاي هو بالطبع واحد منهم، وآخرون غيره".

وتبعاً للموقع ؛ فإن "العمادي" يُعتبر وسيطاً بين "تل أبيب" و حركة "حماس" في قضية تبادل الأسرى.

وأضاف الموقع، "عندما سُئل عن ذلك، فضّل أن يُبقي المسألة خارج الموضوع ، وقال أنا أفضل ألا أجيب على ذلك، أنا لا أنفي ولا أؤكد الحديث ؛ إنها قضية حساسة جداً، خصوصاً بالنسبة للجانب الإسرائيلي". على حد تعبيره.

واتهم المسؤول القطري السلطة الفلسطينية بعرقلة إنجاز بعض المشاريع التي من شأنها التخفيف عن المحاصرين في قطاع غزة، قائلاً :"إسرائيل مستعدة للمساعدة بمخطط اقترحته قطر للتوصل لحل مشكلة الطاقة بغزة ، لكن تحديداً السلطة في رام الله هي من تؤجل ذلك".

ولفت "واللاه" إلى أن "العمادي" معروف بعلاقاته الجيدة مع قيادة "حماس" في غزة، فضلاً عن أن الدوحة تعتبر اليوم الراعي الرسمي للحركة، حيث يقيم على أراضيها رئيس المكتب السياسي الحالي: خالد مشعل، وقيادات بارزة مثل : أسامة حمدان، وصالح العاروري.

ووفقاً للمعلق السياسي في الموقع "آفي يسخاروف" ؛ فإن الدوحة سجّلت مؤخراً تقارباً كبيرًا مع السلطة أيضاً، على خلفية الأزمة الحادة المتعلقة بعلاقة رام الله والقاهرة بسبب تقارب الأخيرة مع القيادي المفصول من حركة "فتح" والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان الخصم اللدود للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقى مؤخراً مشعل في قطر برعاية الأمير تميم بن حمد.