تاريخ النشر2017 20 February ساعة 16:43
رقم : 260707

​خاص "تنا" : انفتاح السلطة الفلسطينية على "المجتمع الصهيوني" .. تكريس لنهج التسوية العقيم

تنا-فلسطين المحتلة
تتمترس السلطة الفلسطينية وراء حائط التسوية ؛ على الرغم من انهياره ، وتبدد الوهم حول إمكانية فرض "حل الدولتين" الذي تتنكر له واشنطن قبل "تل أبيب" ؛ وهو أمر توقفت عنده وسائل إعلام العدو ، وفي هذا السياق تحدثت صحيفة "معاريف" عن مساعي السلطة لإقامة علاقات مع شرائح صهيونية غير الرسمية.
​خاص "تنا" : انفتاح السلطة الفلسطينية على "المجتمع الصهيوني" .. تكريس لنهج التسوية العقيم
الصحيفة قالت، :"إن هذه العلاقات تأتي على طريق تحقيق حل الدولة الواحدة، وهي تشمل أكاديميين ، وإعلاميين ، وشباب، حيث تصل يومياً وفود كهذه إلى رام الله".

في المقابل، يتواصل تحريض أقطاب الائتلاف الوزاري الحاكم ضد فلسطينيي الداخل السليب عام 1948، وأحدث الشواهد على ذلك ادعاء وزير الحرب "أفغيدور ليبرمان" أنه لا مبرر لبقاء أهالي مدينة أم الفحم المحتلة في موطنهم ، ما داموا يُعرفون أنفسهم كفلسطينيين !.

جاء ذلك فيما كشف رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" النقاب عن تشكيل طاقم عمل مشترك بين الكيان الغاصب والولايات المتحدة من أجل الوصول إلى توافق تام حيال عدد من القضايا ، على رأسها : الاستيطان في الضفة الغربية.

وبدوره سارع الوزير الصهيوني "أوفير أكونيس" من حزب "الليكود" للإعراب عن سعادته إزاء ما دعاها وفاة "حل الدولتين" الذي ظلّ يردده السياسيون طيلة السنوات الـ(8) الماضية.

ومن جانبه، قال الخبير في شؤون الاستيطان جمال عمرو، :" إن التمدد الاستيطاني شرقي القدس المحتلة على وجه الخصوص يهدف إلى القضاء على آخر أحلام إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

ولفت عمرو في حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، إلى أن هذه الخطوة باتت أكثر تأثيراً بعد أن نجحت "إسرائيل" في إسقاط اتفاق "أوسلو" للتسوية ، وملحقاته.

وحول المطلوب اليوم لمواجهة التحدي الراهن، قال "عمرو"، :" إن الخطوة الأولى التي ينبغي أن يصار إليها هي وضع القرارات الأخيرة الصادرة عن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير موضع التنفيذ ، لا سيما ما يتصل بوقف التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب".
 
https://taghribnews.com/vdcbggb5zrhb0zp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز