تاريخ النشر2017 27 July ساعة 14:08
رقم : 276972

الفلسطينيون يَحسمون جولة جديدة من "معركة الإرادة" أمام العدو الصهيوني

تنا-فلسطين المحتلة
ما يحصل في فلسطين يستوجب المراكمة على ما تحقق من إنجاز، والتنبه للأطماع الصهيونية المتجددة بالسيطرة على الأقصى ، والاستيلاء عليه.
الفلسطينيون يَحسمون جولة جديدة من "معركة الإرادة" أمام العدو الصهيوني
صاحب الحق -كان وسيظل- الأقوى ؛ هذا ما جسّده المرابطون من أهل القدس والداخل المحتلين على مدار الأسبوعين الماضيين دفاعاً عن المسرى الشريف الذي ضيعته بوصلة الأمة ، في جولة أخرى من جولات "معركة الإرادة و الصمود" الممتدة منذ عقود مع المغتصب الصهيوني، ومن يساندونه بالدعم المباشر كما هو الحال مع أمريكا ، أو يباركون عربدته من خلال الصمت والخذلان ، وهنا  يحضُر المتنفذون داخل المنظومة الرسمية العربية والإسلامية دون منافس.
إجبار المحتل على الخضوع لمطلب التراجع عن الأمر الواقع الذي تم فرضه بعد تاريخ الرابع عشر من يوليو/تموز الجاري؛ لم يكن ليحصل لولا ثبات المرابطين رغم الترهيب، والتنكيل والملاحقة وإلى جانبهم العلماء والكل الوطني.
المقدسيون عاشوا الفرحة عن قُرب، وبعد أن عمّت لأيام مشاهد البكاء حزناً على حرمانهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، تبدلت الصورة لديهم، وتعالت التكبيرات في عيد النصر.
وإذ أشاد القيادي في حركة "فتح" مأمون سويدان بالانتصار الذي تحقق على العدو الصهيوني، أكد أن ما حصل هو نتيجة مباشرة للعزيمة القوية التي تحلى بها المدافعون عن المسجد الأقصى.
ونقل مراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" عن "سويدان"، قوله:" المجد لأهلنا في القدس حماة أولى القبلتين، الذين كشفوا بثباتهم أمام الشعب الفلسطيني بوضوح كامل من يقف إلى جانبه من العرب والمسلمين، ومن هُم عليه".
ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" د. محمد الهندي:"نبارك لشعبنا وأمتنا هذا الانتصار بخضوع العدو الإسرائيلي رغم عنجهيته وقوته ودهائه وحلفائه لإرادة شعبنا الفلسطيني المقاوم المجرد من كل أسباب القوة إلا من إيمانه بعدالته وحريته".
وأضاف، "نؤكد أن هذا النصر ما كان يمكن أن يتحقق دون وحدة شعبنا وقواه ، وفي مقدمتها مرجعياته الدينية التي أثبتت أنها أهل للدفاع عن المقدسات (..) إن هذا الانتصار والصمود لم يكن ليتحقق دون تضحيات شبابنا خاصة الشهداء الأبرار".
وفي السياق، شدد المتحدث باسم لجان المقاومة في فلسطين "أبو مجاهد" على أن الأقصى سيبقى شامخاً بفضل الله، ثم بثبات المرابطين الذين بددوا وهم المحتل وأحبطوا مخططاته.
ويجمع الفلسطينيون على أن ما حصل -ورغم أهميته- يستوجب المراكمة على ما تحقق من إنجاز، والتنبه للأطماع الصهيونية المتجددة بالسيطرة على الأقصى ، والاستيلاء عليه.
https://taghribnews.com/vdccmeqii2bqmo8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز