تاريخ النشر2010 25 December ساعة 12:26
رقم : 34798

مؤتمر عالمي لبحث آليات الترابط بين الجامعات الإسلامية

الترابط والتواصل بين الجامعات الاسلامية ضرورة من ضروريات النهوض العلمي والتقدم والتظور المرجو لامتنا الاسلامية .
اندونيسيا
اندونيسيا
وكالة انباء التقريب (تنا) :
 تعقد رابطة الجامعات الإسلامية مؤتمرًا دوليًّا بعنوان: "الجامعات الإسلامية وبناء التقاليد العلمية مع الجامعات الآسيوية" خلال الفترة من ٨-١٤ يناير ٢٠١١م، في رحاب جامعة "دار السلام كونتور" الإسلامية بإندونيسيا. ويشارك في المؤتمر علماء وباحثون من مصر والسعودية وليبيا واليمن وتركيا وإندونيسيا والصين والهند وباكسستان وسنغافورة وماليزيا، وأستراليا وبروناي، وإيطاليا والعديد من الباحثين من الدول العربية والإسلامية. 

وصرح الدكتور «جعفر عبد السلام الأمين» العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أن الإسلام حث على طلب العلم في أي مكان، وإن كان في أماكن بعيدة مثل الصين، كما "صلى الله عليه وسلم": "اطلبوا العلم ولو بالصين" ومن ثم فالعلم المعروف في الصين في ذاك الوقت ليس علما دينيا، وإنما هو علم للحياة ولتقدم البشرية. 

ورغم أن العالم الإسلامي قد عرف التعليم العالي والتخصصات التي كانت سارية في وقت قيام جامعاتنا، إلا أننا اتصلنا بالغرب في بداية القرن التاسع عشر ونقلنا عنه معظم العلوم  الحديثة، وبقينا لوقت طويل ضيوفا على الموائد الغربية في التعليم والبحث العلمي، حيث يقود الغرب دفة البحث العلمي والتعليم حتى الآن. على أننا لاحظنا في السنوات الأخيرة , وفي مسيرة النهوض لامتنا الاسلامية , أن الجامعات التي أسست في الشرق قد أبدت تفوقا قاد دولها إلى النهوض والتقدم في العلوم الطبيعية والطبية والبيولوجية و... . 

وقال: ولما كان من أهداف رابطة الجامعات الإسلامية تنمية التعاون بين الجامعات الإسلامية والجامعات الأخرى والمساعدة في التواصل بين مختلف الجامعات للاستفادة من النجاحات التي تحققت فيها، فقد فكرت الرابطة في الاتجاه شرقا للربط بين الجامعات الإسلامية والجامعات الشرقية التي قادت ركب التقدم في دولها، وقد التقت إرادة الرابطة مع إرادة معاهد وجامعة دار السلام كونتور بإندونيسيا على تحقيق هذا الهدف، وإقامة الحوار النافع مع مختلف الحضارات العالمية.. وتعظيم استفادة كل طرف من منجزات الطرف الآخر. 

وأوضح أن التاريخ أثبت أن الحضارة الإسلامية ازدهرت مع ازدهار الحركة العلمية وكان قيام المساجد في الدولة الأموية، والمدرسة النظامية في بغداد، والزيتونة في تونس، والقيروان في المغرب، والأزهر الشريف في مصر، خير دليل على إسهامات الأمة الإسلامية في بناء الحضارة العالمية، إذ إن هذه الجامعات- مع اختلاف خصائصها- تتجه نحو هدف واحد، وهو بناء الحضارة الإسلامية ونشر القيم والمبادئ الإسلامية السمحة في العالم. 

جاكرتا ـ إيكنا




https://taghribnews.com/vdcc4mq1.2bq0o8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز