تاريخ النشر2024 22 April ساعة 08:39
رقم : 632641
سفير ايران في اسلام آباد :

زيارة رئيسي الى باكستان ستشهد توافقات مهمة بين طهران واسلام اباد

تنـا
راى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى باكستان "رضا اميري مقدم"، ان اتفاقات مهمة في مختلف المجالات، ستبرم بين البلدين خلال زيارة الرئيس "آية الله ابراهيم رئيسي" الى اسلام آباد اليوم الاثنين.
زيارة رئيسي الى باكستان ستشهد توافقات مهمة بين طهران واسلام اباد
وقال "أميري مقدم"، في تصريح صحفي (الاحد) حول زيارة "اية الله رئيسي" إلى باكستان صباح الاثنين : سيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقات مهمة بين قادة البلدين؛ مبينا ان هذه الاتفاقات تتمثل في مجال تطوير التعاون الأمني ​​والاقتصادي والثقافي، وتطوير البنية التحتية، والتعاون الجمركي، وتطوير الأسواق الحدودية وإنشاء المعابر الجديدة، وتأمين الحجر الصحي الحيواني والنباتي، وكذلك في مجال التجارة والمعايير، وفي جميع هذه المجالات، تم إعداد الاتفاقيات للتوقيع عليها من قبل الطرفين.

وفي اشارة الى نمو العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان خلال عهد الحكومة الـ13 الحالية في ايران ، قال : خلال نشاط الحكومة الـ13، التقى المسؤولون على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والخارجية. وعقد الوزراء اجتماعات ومناقشات متواصلة. خلال هذه الفترة، تزايد تعاون البلدين في مجال القضايا الدولية والإقليمية والتعاون الثنائي، ونظراً للنهج المشترك للبلدين في القضايا الدولية، فقد كانت لدينا وجهات نظر داعمة تجاه بعضنا البعض.

وأكد سفير إيران في إسلام آباد، أن زيارة رئيس الجمهورية إلى باكستان تنصب على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي واضاف: ان وزراء "الخارجية" و"الطرق والتنمية الحضرية" و"الطاقة" و"الثقافة والإرشاد الإسلامي"والنفط سيرافقون آية الله رئيسي في هذه الزيارة.

ولفت أميري مقدم، بان ظاهرة الإرهاب من القضايا المهمة التي يعاني منها البلدان، وليس أمامهما سوى التعاون لمحاربتها، وقال : إن الأجهزة العسكرية والأمنية في البلدين تتناقش وتتشاور في مجال التعاون الأمني ​​ومكافحة الإرهاب، بهدف توفير أمن مستقر في المنطقة وتحويل حدود البلدين إلى حدود تجارية واقتصادية.

وتابع : إن إرادة البلدين الصديقين والشقيقين، قائمة على مواجهة الفلتان الأمني والإرهاب، وهما يبذلان قصارى جهدهما لزيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

كما أشار إلى تدخلات الأجانب لزعزعة الامن في حدود البلدين، مصرحا : اليوم يحاول بعض الأجانب ومن يريدون أن تكون المنطقة غير آمنة الاصطياد من المياه العكرة وتحويل هذه الحدود إلى حدود غير آمنة، وكلما زاد التعاون بين البلدين في كافة المجالات، وخاصة في المجال الأمني، فإن ذلك سيساعد على ارساء السلام والاستقرار في المنطقة، وبطبيعة الحال، لن يكون هناك أي تهديد لباكستان من حدودنا المشتركة. إن الإرهاب مضر وكارثي لشعوب كل منطقة، وخاصة للدول الصديقة والشقيقة والمجاورة مثل إيران وباكستان.

وحول موقف الشعب الباكستاني تجاه عملية "الوعد الصادق" التي نفذتها القوات العسكرية الايرانية ضد مواقع عسكرية للكيان الصهيوني، قال اميري مقدم : عندما تعرض مبنى القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق لهجوم من قبل الكيان الصهيوني، أصدرت باكستان بياناً أعلنت فيه أن هذا الإجراء بمثابة اثارة التوتر ، ومن جهة أخرى، بعد تنفيذ عملية "الوعد الصادق" البطولية اعلنت باكستان في بيان جديد، ان الإجراء الإيراني الذي يتماشى مع السياسة الدفاعية مشروعا. كما اتخذ ممثل باكستان في الأمم المتحدة موقفا قويا داعما لإيران.

واوضح السفير الايراني : منذ تشرين الأول/أكتوبر وحتى اليوم، كانت باكستان حكومة وشعبا من بين الدول الرائدة في دعم شعب غزة، وفي التصويت الأخير في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي لم ينجح بسبب حق النقض الذي استخدمته الولايات المتحدة والدول الغربية، صوتت باكستان بشكل إيجابي ووقفت جدياً خلف الشعب الفلسطيني.

ومضى الى القول : بعد عملية "الوعد الصادق"، كانت هنالك في الفضاء الافتراضي والحقيقي في باكستان احتفالات عفوية تأييدا لإيران وما زالت مستمرة. إن شعب باكستان مهتم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو من الشعوب الرائدة في دعم فلسطين والاهتمام بها، وهذا المستوى من التعبير عن المشاعر قلما نجده في أي مكان آخر.

انتهى 
https://taghribnews.com/vdcba5b08rhbf0p.kuur.html
المصدر : ارنا
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز