ما نشهده اليوم من تطورات، هو مرحلة تصعيدية على كل المستويات السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، تسعى من ورائها امبراطورية الشر والإرهاب إلى كسر شوكة روسيا وإفشالها في سورية والعراق بكل الوسائل والسبل الممكنة، لإنهاء حلمها بالشراكة مع أمريكا في إدارة شؤون العالم وحل أزماته وتقاسم النفوذ والمصالح، لأن في ذلك تنازل أمريكي عن عرش العالم واعتراف بروسيا دولة عظمى.