وكالة أنباء التقريب (تنا): من يجادل بالوقائع والحقائق الواضحة وضوح الشمس حيثما حل الامريكان واليهود بمنطقة او دولة في العالم...
شارک :
من يجادل بالخراب والجراد والدمار والطاعون السياسي والاجتماعي الذي يتركه هذا الشر في جهات الارض الاربع وكأننا في تأويل معاصر لسورة الحاقة من القرآن الكريم, حيث البلاء العظيم للبلاد والعباد جراء ما ارتكبت ثمود الامريكية وعاد اليهودية من اثام. فكان العقاب عبر الطغاة تارة, وتارة عبر الكوارث الطبيعية, وتارة ثالثة نقترب من نهاية التاريخ بتأويلاتها المختلفة من مفكري الرأسمالية امثال فوكوياما الى مفكري الاشتراكية, ماركس ولينين وهما يتحدثان عن اخر مراحل الرأسمالية, اي الامبريالية الامريكية في بعدها الربوي اليهودي. من يجادل فيما تشهده المنطقة العربية والإسلامية من حروب وويلات ودكتاتوريات وفساد واستبداد والانحطاط بكرامة البشر وقوت يومهم منذ ان تمكنت العصابات اليهودية من اقامة ثكنتها العسكرية العدوانية في فلسطين على شكل دولة لحماية المصالح الرأسمالية وعربانها من المحيط الى الخليج.. ومنذ ان تمكنت شركات النفط الامريكية من صياغة الابجدية السياسية اليومية لدول المنطقة وصارت ذراعها الاستخباراتية صاحبة الامر والنهي في الخيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فهذه دولة يصبح الاستقرار فيها حاجة امريكية- صهيونية وتلك تصبح الفوضى هي المطلوبة من العراق الى الصومال والسودان ولبنان. وهذه دولة تحتاج الى الدكتاتورية واخرى تحتاج (لثورات ليبرالية برتقالية) وفي دولة ما تصبح (المقاومة المسلحة عملا مشروعا) وفي اخرى تصبح ارهابا.. وفي بلد يوضع اهل السنة وزعمائهم على قائمة الارهاب وفي بلد اخر او مرة اخرى يصبح الشيعة خطرا داهما وهكذا. وكما نحن هنا بسبب دورة الخراب الامريكية- اليهودية, فان العالم كله ليس احسن حالا اللهم حيث انتفض احد على هذه الدورة من امريكا اللاتينية الجنوبية الى قوس المقاومة في اسيا. ولعل ابرز مظاهر الخراب الامريكي- اليهودي ما شهدته اوروبا الشرقية بعد انهيار الاشتراكية فيها على يد الثورات البرتقالية المضادة المشبوهة التي ادارتها الاصابع اليهودية والامريكية. فلم تقم على انقاض الاشتراكية دول ديمقراطية حقيقية كما اعتقدت بعض (النخب الديمقراطية) الواهمة بل مافيات وفساد لا مثيل لهما. ومقابل المافيات المذكورة التي يتحكم بها اليهود وعملاء الاستخبارات الامريكية والتي زرعت تلك العواصم بالسيارات الفارهة والكراخانات, فان الغالبية الساحقة من تلك الشعوب لا تجد لقمة الخبز وحبة الدواء وتحول شبانها الى متسولين على ارصفة الاتحاد الاوروبي فضلا عن سقوط الكرامة السياسية وامتهانها من المافيات اليهودية.