تاريخ النشر2011 24 March ساعة 12:18
رقم : 43472

مطلوب من فتح وحماس انهاء الانقسام و الرد على التهديد الإسرائيلي

وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 24/3/2011
کتبت صحیفة "الخلیج" الاماراتیة مقال طالبت فیه فتح وحماس انهاء الانقسام و الرد على التهديد الإسرائيلي.
مطلوب من فتح وحماس انهاء الانقسام و الرد على التهديد الإسرائيلي
و اضاف المقال، فيما ينشغل العرب والعالم بما تشهده بعض الدول العربية من تطورات، تعمد “إسرائيل” إلى عدوان متواصل على قطاع غزة، وتصعيد في عمليات الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس، من دون أي رد فعل على ذلك.
“إسرائيل” في الأساس لم تكن تعير أي اهتمام لرأي عام عربي أو عالمي، لكنها الآن تجد نفسها طليقة اليدين في أن تمارس إرهابها كيفما تشاء، وأينما تشاء.
وإذا كان العدوان هو سلوك “إسرائيل” بمعزل عن أي سبب أو مبرر، فإن من أسباب اعتداءاتها اليومية على قطاع غزة في هذه الآونة، رغم “الهدنة غير المعلنة” التي التزمتها الفصائل الفلسطينية في القطاع، إجهاض أي جهد فلسطيني لإنهاء الانقسام وللرد على المبادرات التي أطلقت في غزة ورام الله في هذا الاتجاه .
إن إنهاء الانقسام الفلسطيني يمثل بالنسبة إلى الكيان الصهيوني تحدياً، لذلك يرى أن تقويض أي جهد في هذا الاتجاه يمثل ضرورة مهمة، باعتبار أن استعادة الوحدة الفلسطينية تشكل تهديداً لكل سياساته.
ولعل الكيان الذي يدرك أهمية هذه الوحدة يعمل جاهداً لإحباطها، وتصعيد عدوانه على القطاع هو أحد أوجه هذا الجهد، لعله بذلك يخلط الأوراق مجدداً، ويبعث برسائل إلى القيادات الفلسطينية المعنية مفادها، أن الوحدة الفلسطينية ممنوعة بالقوة إذا لزم الأمر.
وعندما وضع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو قبل أيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام خيار من اثنين: “إسرائيل” أو “حماس” إنما كان يقصد توجيه تحذير مباشر بأن إنهاء الانقسام وتكريس الوحدة الوطنية ممنوع، لأنه يدرك تماماً بأن إنهاء الانقسام يعني تعزيز الصمود الفلسطيني، ويضع قدرات الشعب الفلسطيني على طريق استنهاض كل القوى وزجّها في الصراع لإنهاء الاحتلال.
مطلوب من الفلسطينيين، وتحديداً من “فتح” و”حماس”، الرد على التهديد “الإسرائيلي” بما يستحق من موقف موحد ينهي الانقسام إلى الأبد، ويرسم ملامح تاريخ جديد للصراع وللقضية.
تنا - مکتب سوریا
https://taghribnews.com/vdcb5aba.rhbfzpukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز