العجزة التاريخية التي لم يستوعبها العالم هي ان يحول الشعب اليمني يوم السادس والعشرين من مارس الفين وخمسة عشر الى يوم احتفالي يؤكد فيه الشعب اليمني الذي تعرض ومازال لحرب عالمية هي الثالثة نفذت عليه اكثر من ربع مليون غارة جوية ومازال صامدا يواجه العدوان بكل عنفوان وعزيمة ورباطة جأش واستبسال وشجاعة.