الجنسية ومنح التابعية السعودية لن يسمح لها بالتهام شبر من ارض اليمن فمالم تناله السعودية بالعدوان والحصار لن تناله بالتابعية ولن يستطيع المسعودون الجدد منحها مالايملكون وكل شبر دنسه الاحتلال ايا كانت جنسيته سواء بالمحافظات الجنوبية المحتلة او الجزر اليمنية سيعود حتماً وقريبا جداً فهذه الترهات لن تضيف للسعودية او الامارات مكسبا اونصرا انما تجلب لهما الخزي والعار والهزيمة الماحقة وان غداً لناظره قريب. ومن خرج من جلده جف.
شارک :
هاشم علوي
كثيرة اساليب النظام السعودي في استهداف الارض اليمنية ومحاولات قضم اجزاء منها بين الحين والاخر منذ تاسيس هذا الكيان التوسعي.
كثيرة هي الاراضي التي التهمها النظام السعودي على مدى عقود من الزمن سواء عبر التوسع المستمر اوعبر اتفاقيات بين النظامين اليمني والسعودي كأتفاقية الطائف التي ابتلعت السعودية مناطق جيزان ونجران وعسير واتفاقية جدة التي استولت فيها السعودية على مساحات كبيرة من الاراضي اليمنية بمافيها الربع الخالي الغني بالنفط والغاز والثروات بتواطؤ من النظام السابق الذي قبض ثمن التنازل عن اجزاء كبيرة من اليمن واقنع بانه غير قادر على تنمية تلك الصحاري واستخراج مافيها والذي بدوره صور اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية انتصارا له ومكسبا وطنيا.
كانت السعودية على مدى عقود تتمدد في محافظات صعدة والجوف وحضرموت والمهرة في ظل تغاضي النظام السابق وتعمل على منح القبائل اليمنية التي تقطن المناطق الحدودية ماتسمى التابعية ويقصد بها منح الجنسية السعودية لكنها بدرجات ادنى من الجنسية الممنوحة للمواطن المسعود.
وتهدف عملية التجنيس او منح التابعية الى استقطاب كبار مشائخ المناطق الحدودية لتمكين النظام السعودي من قضم مناطق اخرى والاستمرار بالتوسع بدون ان يكون لتلك القبائل اي ردة فعل في ظل ايضاً اهمال النظام السابق لتنمية المناطق الحدودية اوحمايتها.
اليوم وبعد شن تحالف العدوان بقيادة السعودية لم تدخر اسلوبا يمكنها من الاستحواذ واحتلال وقضم واجتزاء اراض جديدة فبعد فشلها وهزيمتها بالعدوان على الشعب اليمني وبعد ان اوجدت لها ادوات من المرتزقة خونة لجأت الى اعادة موضوع التجنيس الى الواجهة والذي مارسته دويلة الامارات في محافظة أرخبيل سوقطرة هاهي السعودية تتجه نحو استقطاب اعداد من كبار مشائخ محافظات حضرموت والمهرة وسوقطرة واستدعائهم الى الرياض لمنحهم الجنسية السعودية ومعهم الكثير من الشخصيات الاجتماعية والتي تهدف الى سعودة ابناء المحافظات المحتلة اضافة الى اجزاء من محافظة شبوة وتقسيم اليمن وتعزيز نزعات الانسلاخ عن اليمن بدعاوى واساليب مختلفة.
وسائل اعلام ومنصات تواصل اجتماعي تناولت الموضوع كاشفة الاهداف السعودية الخبيثة من عملية التجنيس ومنح التابعية لابناء تلك المحافظات المتمثلة بالاستيلاء على ثروات تلك المحافظات الغنية بالنفط والغاز وتعجيل تمرير انبوب لنقل النفط من المناطق السعودية الى البحر العربي عبر محافظة المهرة واجزاء من محافظة حضرموت هذا المشروع الذي يراود النظام السعودي منذ عقود لتجاوز تصدير النفط عبرمضيق هرمز الذي تطل عليه جمهورية ايران الاسلامية.
هذه الاجراءات التي تقوم بها السعودية في المحافظات اليمنية المحتلة لم تنطل على ابناء الشعب اليمني الاصيل المتمسك بهويته الوطنية فقد تصدى احرار المهرة لمحاولات السعودية البدء بتخطيط ووضع علامات ذلك الخط الذي تحلم بتنفيذه في الوصول الى منفذ بحري يطل على البحر العربي والمحيط الهندي.
الشعب اليمني يدرك الاهداف الخبيثة للسعودية ويدرك حجم تمسكه بهويته الوطنية اليمنية الضاربة في اعماق التاريخ ولن ينجر لهذه المهزلة سوى من هم ادوات للسعودية من قبل العدوان ومن باع نفسه للشيطان اثناء العدوان فالسعودية تمتلك القدرة على شراء الذمم والمواقف ومن يقع في شراكها سوى ضعفاء النفوس.
الشعب اليمني يرقب تلك التحركات المشبوهة ويؤكد على هويته وتمسكه بارضه ولن يقبل ابناؤه الشرفاء الاحرار ان يقال لهم سعاودة فالخزي والعار يلاحق كل من يحمل هذه الجنسية التي تلحقهم باسرة بني سعود اليهودي.
المال هوالوسيلة للشراء فمن باع نفسه بالمال السعودي والاماراتي المدنس فليذهب خلف الشمس فاليمن اصلها طيب ولاتقبل الاطيب فهي تلفظ المرتزقة والخونة والعملاء كمايلفظ البحر الجيف.
الجنسية ومنح التابعية لن يسمح لها بالتهام شبر من ارض اليمن فمالم تناله السعودية بالعدوان والحصار لن تناله بالتابعية ولن يستطيع المسعودون الجدد منحها مالايملكون وكل شبر دنسه الاحتلال ايا كانت جنسيته سواء بالمحافظات الجنوبية المحتلة او الجزر اليمنية سيعود حتماً وقريبا جداً فهذه الترهات لن تضيف للسعودية او الامارات مكسبا اونصرا انما تجلب لهما الخزي والعار والهزيمة الماحقة وان غداً لناظره قريب. ومن خرج من جلده جف.
والعاقبة للمتقين.
التواجد الاجنبي قبالة السواحل اليمنية بذريعة تشكيل قوة لمنع تهريب الاسلحة من ايران الى اليمن مرصودة من القوات المسلحة اليمنية ومن طلب الجن ركضوه.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.