اكد عضو هيئة التدريس في جامعة "ارسطو" في اليونان الدکتور "یاشار شریف داماد اوغلو" ان احراق القرآن الكريم في بعض الدول وخطاب الكراهية والتطرف سيضر في نهاية المطاف بالمجتمع العربي بل الإنسانية جمعاء.
شارک :
وفي مقال له في الاجتماع الافتراضي لمؤتمر الوحدة الدولية الـ 37، اضاف الدكتور داماد اوغلو: نحن تحت راية القيم الإسلامية ونعتقد بأننا قادرون على إعادة هذه القيم. فنحن إجتمعنا اليوم لنتناقش ونتحاور ونتعاون لتحقيق القيم المشتركة في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين والذي يقام تحت إشراف ورعاية كريمة من الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
وتابع: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه "وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوىٰ وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقاب".
وشدد بالقول: ان التعاون ضرورة إنسانية وإجتماعية في الحياة وضع الله سبحانه وتعالى التعاون صفة في الإنسان حيث فطره عليها فالمخلوقات جميعها كبيرها وصغيرها خلقت على هذه الفطرة. وأول ما يجب على المسلمين أن يجتمعوا عليها بل الإنسانية أن تتفق عليها هي القيم الأخلاقية التي تشمل الصدق والعدل والتسامح والتعاطف وإلى آخره.
واستطرد الاستاذ الجامعي: جاء الإسلام رحمة للعالمين وبلغ نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم مكارمه للناس أجمعين وهو من وصفه المولى جل وعلا بالخلق العظيم وهو الخلق الذي ألف به القلوب وبلغ به الحق على حين ساد التطرف حول العالم محاولا تشويه تلك القيم الإسلامية وها نحن اليوم نشاهد تلك المحاولات تعاود مسيرتها لتنتج عنها مع الأسف الشديد مفاهيم ونظريات وشعارات كراهية للإسلام ولكن المسلمون وعوا هذه التصرفات اللامسؤولة وأخمدوها في مهدها ولله الحمد.
انتهى