تاريخ النشر2024 23 June ساعة 11:12
رقم : 640150

مفكر سوري : الشهيد رئيسي كان نصيرا للمحرومين والمستضعفين

تنـا - خاص
اكد المفكر السوري "محمود الموالدي"، بان رئيس الجمهورية الاسلامية الشهيد السيد ابراهيم رئيسي، كان "على المستوى الداخلي، ليس فقط رئيسا منتخبا للجمهورية بل كان قائدا قدوة في كل مفاصل عمله وحتى قراراته وسلوكه، كما انه كان نصيرا للمحرومين والمستضعفين والفقراء".
مفكر سوري : الشهيد رئيسي كان نصيرا للمحرومين والمستضعفين
جاء ذلك في مقال للمفكر السوري الموالدي، خلال ندوة حوارية عقدت اليوم الاحد (23 حزيران / يونيو 2024م) برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، تحت عنوان "الشهيد رئيسي، رائد الوحدة ورجل المقاومة".
وفيما يلي نص هذا المقال :

بسم الله الرحمن الرحيم 
الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم الانبياء والمرسلين حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين 
السلام على مولانا وامامنا ورائدنا الامام الحجة ابن الحسن المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفداء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
 بالبداية نتقدم بالعزاء الى مولانا صاحب العصر و الزمان  عج الله فرجه الشريف، والى سيدنا وقائدنا ومرجعنا السيد القائد علي الخامنئي (دام ظله) والى سيدنا الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله (حفظه الله) والى عموم القيادة الايرانية والشعب الايراني الوفي وعموم امتنا الاسلامية والاحرار حول العالم، بشهادة القادة العظام السيد ابراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية ورفقائه الشرفاء الاطهار. 
ان هذه الحادثة على الرغم من المها الكبير وعظيم هذا البلاء، وعظيم هذه الفاجعة، الا ان هذه الدماء الشريفة  كانت بمثابة القربان العظيم لدرئ كل محاولات الفتنة والشقاق داخل كينونة وقوام الجمهورية الاسلامية؛ وهذا ما عُبر عنه من خلال مراسم التشييع والاجماع الشعبي والحزن العظيم الذي غطى عموم الجمهورية الاسلامية. 
فعلى المستوى الداخلي، كان  السيد رئيسي ليس فقط رئيسا منتخبا للجمهورية، بل كان قائدا قدوة في كل مفاصل عمله وحتى قراراته وسلوكه، على المستوى الشخصي او على الشق العام؛ كما انه كان نصيرا للمحرومين والمستضعفين والفقراء.
فالقدوة جامعة بدليل السلوك والخطاب، فالفرق بين الرئيس المحكوم بعين السلطة والرئيس القدوة، فرق كبير في الاداء والسلوك وعلى المستوى الخارجي وما مثله السيد الشهيد رئيسي وزير الخارجيه الشهيد حسين اميرعبد اللهيان، من عمل دبلوماسي مقاوم عبّر عن الفضاء المعرفي والحنكة السياسية الممزوججة بالتواضع و الزهد والوفاء. 
فالقادة الشهداء كانا صوتا لكل محور المقاومة وصوتا لفلسطين ومقاومتها وسوريا والعراق واليمن ولبنان وكل الاحرار حول العالم، يعبروا عن ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ببعدها السياسي وثقلها الاقتصادي وتطورها العسكري والتقني وفي كل المجالات، تعمل على المنحى العقائدي لا المصلحي،  وبدوافع تخدم نداء العناية دون العوامل المادية المؤقته.
لذالك نعتبر بان جمهورية الاسلامية في ايران هي أم القرى لكل الثائرين والاحرار، وهي تمهيد لوعد الحق وميقات معلوم؛ [انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا]. 
فاذا جمعت كل الاحبار للاحرار حول العالم لتكتب مصداق الحق للقادة الشهداء وما قدموه، سيكون التقصير واضحا ولم يعطوا قدر القادة الشهداء حقهم وانصاف لدورهم العطيم . 
باللختام نتوجه لسماحة السيد القائد حفظه الله، والى القيادة الايرانية وشعبها بالتحية والاجلال والاكبار، كما تعودنا بان الجمهورية الاسلامية تقدم لنا نماذج عظيمة للقادة القدوة، سيكون ذلك في الايام القادمة، وخصوصا نحن نخوص حرب تحرر وان شاء الله سيكون النصر قريبا.
دمتم برعاية الله وحفظه والسلام عليكم و رحمته الله وبركاته.


انتهى 
 
https://taghribnews.com/vdcftxdvxw6djya.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز