تاريخ النشر2024 18 September ساعة 19:54
رقم : 649753

رئيس كلية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء : الوحدة وعدم التفرقة أساس الأمن والإستقرار

تنـا - خاص
قال رئيس كلية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء، الدكتور السید بلاسم عزیز شبیب الزاملي : إن الإتحاد و والوحدة وعدم التفرقة هو أساس الأمن و الإستقرار الإجتماعي و الاقتصادي و الإطمئنان النفسي و الروحي.
رئيس كلية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء : الوحدة وعدم التفرقة أساس الأمن والإستقرار
واضاف الدكتور الزاملي، في مقال له خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الإسلامية، ان "الأمم الموحدة و ذات الکلمة الواحدة لها القوّة و المنعة و القدرة علی المواجهة الأعداء"؛ مبينا ان من أهم أسس النصر في هذه المعركة يتجسد في وحدة الامة.

واكد المسؤول الاكاديمي العراقي : ان الاتحاد بین المسلمین یَعطیهم القوة والهیبة أمام عدوهم، وهذا ما نراه اليوم في الفئة المُنتصرة القویّة من الفتیة بغزة.

وأوضح الدكتور الزاملي : إن بعض المسلمین بدل أن یتحدوا مع هؤلاء الفتیة اتحدوا مع عدوهم الصهیوني الذي یهاجم المقاومة، وتحالفوا معهم و هذا ما یُفرّق کلمة المسلمین و علیه لابدَّ لابناء الامة من إعادة النظر فیما یُفرّقهم و من إعادة النظر فیما یوجد الوحدة لهم؛ لأن في ذلك قوتهم و منعتهم وتطورهم.

ومضى الى القول : ان الأمة الموحدة هي أمة مستقرة، آمنة، وأمة خالیة من الحقد و التفرقة والعدوان.
 
كما حذر من محاولات العدو لبث الفرقة بين المسلمين، قائلا : نجد أحد أسباب التطور لدى الدول المتقدمة هو أنها آمنة و أحد أسباب الأمن هو توحید الکلمة، كما نجد الدول المتخلفة غیر أمنة وأحد أسباب عدم الأمن هو أنهم متفرقون متشتّتون، مؤکداً : ان العدو یعمل علی التفرقة العرقیة والمذهبیة والعنصریة، بل ویسعی لأجل تفریق أبناء البلد وأبناء الدین والمذهب الواحد.

وأضاف رئيس كلية العلوم الإسلامية بجامعة كربلاء المقدسة : أمرنا الله بالاتحاد و الاعتصمام بحبل الله؛ طریق الإسلام ونهانا عن التفرقة، و الآیة واضحة وصریحة في هذا الشان : {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران/ 105).

وتابع : إذاً نهانا الباري عز وجل عن التفرقة، وبعد ما وصلتنا البیّنات، وما وصلنا من القرآن الکریم وما أرشدنا إلیه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فإذا تفرقنا وُعدنا بالعذاب العظیم، [وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ] و قال تعالی:{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ } (الأنعام/ 159).

ولفت الزاملي، أنه في حال عدم الاتحاد و في حال التفرقة یکون طريق الأمة إلی الفشل و إلی الخسارة في الدین والدنيا.
 
 وحول سبل تقدم وازدهار الأمة الإسلامية، قال هذا المسؤول الاكاديمي العراقي : لقد أمر رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلم المسلمين بالوحدة وأنه لا نصر ولا تقدُّم للأمة الإسلامِیة إلا بأمرین النصر والانتصار والوصول إلی القمّم العالیة، وهي تکون في اتحاد الکلمة والتوحید لله تعالی، مؤكدا : في هذين الأمرین الأمة تکون منتصرة وإلا فلا نصر لها، لذا قال صلی الله علیه وآله وسلم :«المؤمنُ للمؤمن کالبنیان یَسدّ بعضه بعضاً»؛یعني المؤمنون إذا اتحدوا یکونوا قوة و لا تقهرهم أیُّ قوة.

انتهى 
 
 
 
https://taghribnews.com/vdcdkn09syt0o56.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز