ناشطة اكاديمية عراقية : یجب أن نکون جسدا واحدا کي نقابل الاستکبار العالمي
تنـا- خاص
قالت الاستاذة الجامعية العراقية المقيمة في النرويج "د. روافد ياسري" : یجب أن نکون نحن المسلمون جسدا واحدا لکي نستطيع بان نواجه الاستکبار العالمي الذي یحاول أن یشتتنا.
شارک :
وفي مقال لها امام الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية، نوهت الدكتورة الياسري الى ضرورة التمسك بمبدا الأخوة والوحدة بين المسلمين بعيدا عن العرق او اللون والحدود، من اجل بناء الأمة الواحدة؛ مستدلة بحديث لرسول الله صلى الله علیه واله، بان [لافرق بین عربي وعجمي إلا بالتقوی]؛ مبينة، ان "المیزان هو التقوی وبوحدتنا سنکون کالبنیان المرصوص، وكالجسد الواحد".
كما استدلت الباحثة العراقية باي الذكر الحكيم،حيث اراد الله سبحانه وتعالی من المسلمين ان يصبحوا أمة واحدة، {تأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}؛ واضافت : اذن الوحدة هي مطلب قرآني من جانب، وهي من جانب اخر فریضة علی کل مسلم ومسلمة.
ولفتت الدكتورة الياسري، بأن "الوحدة لیست أمرا مرحليا ينحصر وينتهي في المؤتمرات والكلمات، بل إنها خطة یجب أن تکون من أولویات شعوبنا، وینبغي أن تکون من الأصول التي تجمعنا".
وحول وحدة المسلمين أمام الأعداء، قالت : بوحدتنا نستطیع أن نُسقط أهداف الأعداء ونکون قوة واحدة بوجه المستکبر؛ مردفة ان "المضي إلی الوحدة یحتاج إلی جهود متواصلة وحثيثة تجعلنا أمة واحدة.. علینا أن نکون فاعلین، وخصوصا النخبة منّا، يجب ان يخرجوا الى الناس ويتحدثوا بروح الوحدة والقرآن.
وفي جانب اخر من كلمتها، تحدثت الباحثة العراقية عن "خدمات فیلق القدس تحت قیادة الشهيد قاسم سلیماني لفلسطين"، مؤكدة : ان فيلق القدس دعم المقاومة، وقائده الشهيد سليماني خصص وقته وجهده وحیاته وقدّم دمه الزکي من أجل فلسطین.
واضافت : ان الخيرات والإنتصارات التي نراها في الغزة الیوم، والإنفاق التي نشاهدها والعزم من أبناء غزة وتمسکهم بکتاب الله وإداراکهم لمبدأ الوحدة هو بفضل جهود هذا الانسان العظيم؛ متسائلة : أین العدو من مقاومتنا؟ العدو المحتل الیوم خائف یترقب مرعوب، یقاتلنا من خلف الجدران، والرعب یملأه، ومنذ استشهاد القائد اسماعیل هنیة واطلاق صرخة ان الرد آت من قبل "الإمام الخامنئی"، إلی الیوم، نری بأن العدو في انکسار وخوف ورعب.
وختمت الياسري : علینا أن نتوحد وأن نتمسّك بکتاب الله وسنة رسوله (ص)، فما يجمعنا کثیر؛ علينا ان لا نتفرق، بل نتمسك بتعالیم نبینا الذي أراد أن نکون أمة واحدة، لان الوحدة هدفنا وطرد الإستکبار طموحنا وإن شاء الله إلی تحریر الأرض وفلسطين.