رجل دين عراقي : ما يحدث في فلسطين مثال على بث روح الجهاد في سبيل الدفاع عن المقدسات

واضاف الشيخ الجبوري في كلمته خلال ندوة "انا على العهد يا قدس" -2، التي القيمت عبر الفضاء الافتراضي اليوم الاربعاء برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : الحمد لله الذي شرع لنا الجهاد ورصد له اعلى مراتب الجنان، ولا شك ان باب الجهاد مفتوح على مصراعيه للذود عن حياض المسلمين والذود عن مقدسات المسلمين واعلاء لكلمة الله تبارك وتعالى، كلمة التوحيد "لا اله الا الله"، "محمد رسول الله".

وتابع قائلا : ان هذه الرموز وهذه المعاني الطيبة الكريمة تكون هي قضية مشتركة لكل المسلمين، وما يحدث في فلسطين العزيزة والقدس الشريف لهو مثال حي على بث روح الجهاد، وبث روح التضحية في سبيل اعلاء كلمة الله كلمة التوحيد والذود عن مقدسات المسلمين.

واوضح العالم الاسلامي العراقي : لذلك ونظرا لهذه المعاني السامية الرفيعة المباركة، فقد انبرى من المسلمين قادة واسياد في الذود عن حياض المسلمين ودار الاسلام، حيث قدموا التضحيات وضحوا بالغالي والنفيس وضحوا بانفسهم في سبيل هذا الدين العظيم، ولكي تكون رايته عالية خفاقة؛ فاستشهدوا.
 
وشدد امام وخطيب جامع الهاشمية في بغداد على، ان "اسماء هؤلاء القادة، ستبقى عناوين كريمة طيبة يحتذى بها عبر الاجيال القادمة في ضرب الامثلة وفي تنشيط ذاكرة المسلمين، من ان كان هناك قادة قادوا المقاومة الاسلامية في هذه الارض المقدسة ضد الاحتلال الصهيوني البغيض وتنكيلا بمخططات اليهود والغرب الذي سانده.

واوضح الشيخ الجبوري، بان دعم الغرب للكيان الصهيوني، "ليس خوفا على اليهود وعلى هذا الكيان ولكن ليدرئوا على انفسهم خطر مجيء وتهجير اليهود الى اراضي اوروبا وامريكا لانهم منبوذون ولانهم لم يحسنوا التعامل مع هذه الدول، فلذلك كانت حريصة على دعم هذا الكيان المسخ في ارض فلسطين المقدسة ليتقوا شره ولكي لا تكون هنالك هجرة عكسية الى دول اوروبا وامريكا، وحتى يبقوا  هم وكيانهم البغيض في ارض فلسطين".

 كما نوه، بان "وحدة الامة الاسلامية، هي ضرورة ملحة على  جميع الاطراف في توحيد صفهم حتى يكون النصر حليفهم، في تحرير ارض فلسطين الطيبة المباركة، من ايدي الصهاينة المجرمون الذين هضموا حقوق الشعب الفلسطيني وقطعوا الامدادات الغذائية والامدادات الطبية عنهم وهم يرفعون شعار "حقوق الانسان" لكنهم بعيدون كل البعد عن تطبيق تلك الحقوق وما جاء في الرسالات السماوية.

وختم الشيخ الجبوري كلمته، الى القول : نسال الله تبارك وتعالى للجميع وحدة الصف ورحم الله شهداء المقاومة وسادة المقاومة وجمعنا بهم في مستقر رحمته والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

انتهى / 1969