تاريخ النشر2020 5 May ساعة 09:46
رقم : 461428
رمضانيات فلسطين المحتلة

التكية الابراهيمية ، جودٌ على درب الأنبياء ورثت الإكرام من "أبو الأنبياء" إبراهيم(ع)

تنا
تنام هادئة مطمئنة إلى أن أي من بنيها لن ينام جائعا، فلا يضام زائرها ولا يجوع ساكنيها، ذلك حال مدينة " أبي الضيفان "، مدينة خليل الرحمن،ففي قلب الخليل تتربع "التكية الإبراهيمية "بثقة إلى جوار المسجد الإبراهيمي منذ مئات السنين، تكرم من قصدها جائعا أو حتى قاصدا للبركة.
يُقال إن مدينة الخليل المعروفة باسم "خليل الرحمن" ورثت صفة الإكرام من "أبو الأنبياء" إبراهيم-عليه السلام-والذي أكرم ضيوفه من الملائكة أثناء مسيرهم لقوم سيدنا لوط "عليهما السلام"، في القصة القرآنية المشهورة.

ورغم مرور أكثر من ثلاثة آلاف سنة على وفاة سيدنا إبراهيم إلا أن الكرم أصبح صفة ملازمة لأهل الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ولاسيما في شهر رمضان المبارك،  ولم يعد الأمر مقتصرًا على التكية الإبراهيمية التاريخية التي يرجع تاريخها لمئات السنين.

فبالإضافة إلى "الإبراهيمية" التي تفتح أبوابها للمحتاجين والفقراء طيلة أيّام العام وتعتبر سمة للمدينة، تنشط تكايا أخرى في الخليل، منها: "تكية سيدنا إبراهيم" في مدينة يطّا و"تكية النّبي نوح" في مدينة دورا جنوبي المحافظة.

و"التكية" من العمائر الدينية التي ترجع نشأتها إلى العصر العثماني، وهي مخصصة لإقامة المنقطعين للعبادة من المتصوفة ومساعدة عابري السبيل؛ إلا أنها باتت اليوم تقدم وجباتها للفقراء وخاصة في رمضان.

/110
https://taghribnews.com/vdcewz8evjh8pei.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز