متولي العتبة الرضوية في حفل تأبين الشهيد الشيخ أصلاني
الشيخ مروي :جريمة الحرم الرضوي هي نتيجة الحقد الطائفي الذي يبثه الأعداء
تنا
اعتبر متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي في حفل تأبين الشهيد الشيخ أصلاني، أن جريمة الحرم الرضوي المطهر هي نتيجة الحقد الطائفي الذي يبثه الأعداء وتيار التشيع الإنجليزي وكشف عن أن العتبة الرضوية كانت قد أحبطت العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف الحرم الرضوي في السنوات الأخيرة.
شارک :
وقال الشيخ مروي أن هتك حرمة العتبة الرضوية المقدسة واستشهاد وإصابة ثلاثة من جنود حضرة صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه) واستشهاد أحدهم قد أوجع بالتأكيد قلب الإمام؛ مشيراً إلى أن ما حدث كارثة كبرى توجع قلب كل إنسان حر وشريف.
وقدم الشيخ مروي واجب العزاء لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالی فرجه)، ولقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)، وللحوزات العلمية ولعموم المسلمين وزوار المرقد الطاهر للإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
وأشار متولي العتبة الرضوية إلى أن الضحايا الثلاثة كانوا نشطاء ثقافيين وخدماً لأهالي ضواحي مدينة مشهد المقدسة، مصرحاً أنهم في يوم الحادثة، وبدعوة من العتبة الرضوية المقدسة، قاموا بزيارة الحرم الرضوي المطهر للتخطيط لتوزيع الإفطار في ضواحي المدينة.
وأضاف: "نفذت العملية الإرهابية بأكملها في أقل من دقيقتين، ووصلت قوات الأمن بملابس مدنية إلى مكان الحادثة في أقصر وقت ممكن واعتقلت منفذ الهجوم بمساعدة الزوار".
وفي نهاية حديثه حذّر الشيخ مروي من مساعي الأعداء لتفريق الأمة الإسلامية وقال: "على الناس والعلماء أن يحذروا من أن يستغل أعداء الثورة الإسلامية وتيار التشيع الإنجليزي حادثة العتبة لتقسيم الأمة الإسلامية، فقد كتبوا في وسائل التواصل الإجتماعي: "هذه الحادثة نتيجة الوحدة". لا، هذه الحادثة جاءت نتيجة الحقد الطائفي الذي يبثه الأعداء وتيار التشيع الإنجليزي".
كما أعلن مروي أنه يتابع عملية علاج المصابين في الحادثة عن كثب، وقال: "أنا أتابع الحالة الصحية للجرحى لحظة بلحظة وأمرت بتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لتسريع شفائهم. وحتى إذا لزم الأمر، سنحضر أطباء ووسائل طبية خاصة من طهران لهؤلاء الجرحى الأعزاء".