وزير الشؤون الدينية الباكستاني يلتقي برئيس الحجاج الإيرانيين في مكة
وزير الشؤون الدينية الباكستاني: الإسلام يعلمنا درس الوحدة والأخوة
تنا
ناقش مسئولو وفدي الحج من إيران و باكستان سبل تسريع التعاون بين البلدين في مجال الحج و الزيارة و معالجة مشاكل العالم الإسلامي في مؤتمر الحج الكبير بمكة المكرمة.
شارک :
التقى عبد الشكور سردار خان وزير الشؤون الدينية الباكستاني على رأس وفد من مسؤولي حج هذا البلد مع حجة الاسلام سيد عبدالفتاح نواب ممثل الولي الفقيه و رئيس الحجاج الايرانيين بمكة المكرمة.
و ناقش الجانبان في هذا الاجتماع التفاعلات بين البلدين في مجال الحج و الزيارة و طالبا بالإسراع في تطوير التعاون بين البلدين في هذا المجال.
اعتبر حجة الإسلام نواب في معرض إشارتة إلى الحضور السنوي لعشرات الآلاف من الزوار الباكستانيين لزيارة الأماكن المبتركة في بلادنا و السفر براً إلى العتبات المقدسة في العراق و سوريا اجتماعات و مناقشات المسؤولين الدينيين من البلدين مفيدة و فعالة من أجل تعزيز العلاقات بينهما.
واعتبر مثل هذه اللقاءات بين المسؤولين الدينيين من دولتين متجاورتين و شقيقين نعمة للحج و قال في هذه اللقاءات يمكننا مناقشة التعاون المتعلق بمصالح طهران و إسلام آباد.
و بحث الجانبان في هذا الاجتماع محتويات مذكرة التعاون المقرر توقيعها بين البلدين وأكد الجانب الباكستاني أنه بسبب كثرة سفر المواطنين الباكستانيين إلى إيران و استخدام الطريق البري للسفر إلى العراق و سوريا لزيارة الأماكن التي تؤدي إلى تقوية إيمان الناس مستعدون لتوقيع هذه المذكرة في أسرع وقت ممكن في باكستان أو إيران.
و صرح عبد الشكور سردار خان بأن توقيع هذه المذكرة يعود بالفائدة على البلدين و قال إن هذا العمل سيفرح الزوار الباكستانيين و سيكون له آثار بناءة على العلاقات الدينية بين البلدين.
في هذا الاجتماع الذي حضره كل من رئيس الحوزات العلميه و رئيس منظمة الحج و الزيارة و مساعدي الدولي و الثفافي لبعثة سماحة القائد اعتبر الدكتور سيد صادق حسيني توقيع هذه المذكرة تسهيلاً لرحلات الزوار الباكستانيين إلى بلادنا و قال بانه يمكن الاستعانة بـ 2600 شركة و مكاتب حج الذين ناشطون في نقل الحجاج الإيرانيين إلى العراق و سوريا لتقديم خدمات مماثلة للزوار الباكستانيين.
و اعتبر رئيس منظمة الحج و الزيارة بأن المشاركة الدينية و الثقافية و التاريخية هي سبب الترابط بين الشعبين معتبرا العلاقات الدينية بين البلدين بمستوى جيد للغاية.
من جانبه اعتبر آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري في هذا اللقاء نعم الثلاثة الإسلام و الأخوة و حسن الجوار نعمًا تجعل من الممكن أن تكون إيران و باكستان مع بعضهما البعض في مواقف مختلفة في ضوء المعنويه الحج.
و لفت إلى دور دبلوماسية الحج في تعزيز العلاقات بين البلدين و طالب الجانب الباكستاني باتخاذ خطوات لنقل رسالة هذه الدبلوماسية الي داخل باكستان و التي يمكن أن تؤدي إلى تحييد مؤامرات أعداء الإسلام و المسلمين و القرآن.
كما ذكر وزير الشؤون الدينية الباكستاني أن الإسلام يعلمنا درس الوحدة والأخوة و قال إن الحج مظهر من مظاهر وحدة الأمة الإسلامية و الحرمين الشريفين هما القاسمان المشتركان بين مسلمي العالم يمكن تشكيل هذه الوحدة في مؤتمر الحج العظيم.
أشار ممثل الولي الفقيه في شوون الحج و الزيارة إلى النقاط الجيدة و البناءة التي نوقشت في هذا الاجتماع و ذكّر بالدور المستقبلي لإيران و باكستان في مواجهة الإسلاموفوبيا و إدانة حرق القرآن و اساءه الي المقدسات الإسلامية.
اعتبر حجة الإسلام نواب الرد على العدوان على المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين ضروريا و قال من خلال اصدار البيانات المشتركة، يمكننا إظهار رد فعلنا للعالم دفاعًا عن الإسلام و المسلمين.
كما أشار وزير الشؤون الدينية الباكستاني إلى أن شعب بلاده حساس للغاية تجاه مثل هذا الازدراء و قال وفقا للايه «وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ» يجب علينا العمل بشكل موحد ضد الإسلاموفوبيا و باكستان مستعدة للتعاون مع إيران في هذا الاتجاه.
و أضاف بإن وحدة الدول الإسلامية في الدفاع عن القضايا الدينية و القرآن و الرسول الكريم ستجعل الأعداء لم يعودوا يملكون الشجاعة للقيام بمثل هذه الأعمال.