شهيدان و 9 إصابات في اشتباكات مسلحة اليوم الاحد مع الاحتلال في نابلس
تنا
استشهد مقاومان من كتائب شهداء الأقصى، فجر اليوم الأحد، وأصيب 9 مواطنين آخرين، في اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن استشهاد الشابين عبد الرحمن صبح (29 عاماً)، ومحمد العزيزي (22 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت في البلدة القديمة واستمرت قرابة 4 ساعات.
وبينت الجمعية، أن طواقمها تعاملت مع 9 إصابات بالرصاص الحي، في نابلس، وصفت حالة 3 مصابين منهم بأنهم خطيرة.
وأشارت الجمعية، إلى منع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى مكان الاشتباكات.
وأفادت مصادر محلية، أن اشتباكات وقعت بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة مدينة نابلس، تبعها دخول عشرات الآليات العسكرية من عدة محاور، حاصرت حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.
ووفق شهود عبان، فقد نشرت قوات الاحتلال العديد من القناصة على أسطح البنايات في حي رأس العين المطل على البلدة القديمة، ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي حاصرت أحد المنازل، وأطلقت تجاهه الرصاص والقذائف الصاروخية.
وانسحبت قوات الاحتلال بعد حملة عسكرية استمرت أكثر من 3 ساعات متواصلة.
وفور انسحاب قوات الاحتلال تمكنت طواقم الإسعاف من الوصول إلى البيت المستهدف وانتشال الشابين صبح والعزيزي، اللذين كانا مصابين بجراح بالغة الخطورة، وأعلن عن استشهادهما بعد وصولهما لمستشفى رفيديا.
واعترفت قوات الاحتلال بوقوع اشتباكات مسلحة مع الشهيدين، الذين تحصنوا في أحد المنازل، وألقوا العبوات الناسفة، وأطلقوا الرصاص تجاه جنود الاحتلال.
وبين جيش الاحتلال، في بيان له، أن قواته خاضت اشتباكاً عنيفاً مع مسلحين آخرين حضروا للمكان، زاعماً أنه لم تقع إصابات في صفوفه، وأنه ضبط أسلحة وذخيرة في المنزل الذي تحصن فيه الشهيدين.
من جهتها نعت كتائب شهداء الأقصى – كتيبة نابلس، الشهيدين وقالت إنهما من عناصرها، وارتقيا خلال اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في مدينة نابلس.
وأضافت الكتائب، في بيان لها، أن "الفعل الجهادي لمقاومينا سيزداد اشتعالاً في ونابلس، وطولكرم، جنين وفي كل الضفة مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب؛ كتعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام، ولا يحبط من عزائمه".