>> الشيخ حبلي : الإمام الحسين (ع) خرج لأجل الاسلام ولأجل الكتاب والسنة - صور كبيرة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2022 2 August ساعة 13:53
رقم : 560040
خلال مؤتمر بعنوان "الإمام الحسين والنهضة الفكرية" في دمشق

الشيخ حبلي : الإمام الحسين (ع) خرج لأجل الاسلام ولأجل الكتاب والسنة

تنا- خاص
آکد الشيخ حبلي على أن الإمام الحسين عليه السلام خرج لأجل الاسلام ولأجل الكتاب والسنة، لا لأجل دنيا او منصب ورفض مبدأ الوراثة في الحكم، خاصة وان يزيد شخص غير مؤهل لقيادة الامة، فتولى الامام الحسين عليه السلام اولى محاولات الإصلاح ، لكن هذه المحاولة لم يُكتب لها النجاح عسكريا ولكنها فكريا سرعان ما أيقظت الامة من سباتها، ولازالت مدرسة تثمر انتصارات لطلابها في كل مكان وزمان.
اقامت ممثلية جامعة المصطفى العالمية في سوريا وإدارة معاونية البحوث لديها، وبالتعاون مع مكتب الإمام الخامنئي ومجمع السيدة رقية، والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، وبمشاركة علماء وباحثين متخصصين، مؤتمر بعنوان "الإمام الحسين والنهضة الفكرية" في دمشق.

و أضاف الشيخ صهيب حبلي خلال مشاركته في مؤتمر بعنوان "الإمام الحسين والنهضة الفكرية" ، الى أن "مرحلة الامام الحسين عليه السلام لم تكن مرحلة سنة وشيعة إنما كانت مرحلة حق وباطل، ولكن تم  ترويج الروايات المفبركة والمظللة من قبل إبن تيمية والوهابية وغيرهم، ووضعوا الدسائس عبر الكتب والمنابر وهذا لا يزال قائما حتى اليوم هذا، حتى ظن الناس وعوام المسلمين خاصة على  الساحة السنية ان هذا هو الحق".

وتابع:"حتى الخطباء لم يبحثوا بأنفسهم حتى يجدوا الحقآئق الظاهرة الواضحة البينة وضوح الشمس، واكتفوا بالإسلام الذي ورثوه الذي فيه ما فيه من البلاء العظيم.

وتطرق الشيخ حبلي الى ما عاناه الاسلام من انحراف فكري خطير أثناء الحكم الاموي، والذي انعكس على المبادئ والقيم ومن اسباب هذا الانحراف ..الخوف من السلطان او التعلق بالدنيا والمنصب، وهذه الانحرافات توالت وتكاثرت فغيرت مفاهيم الاسلام المحمدي الاصيل، حتى وصل الامر حد التجروء على سبط رسول الله ص وهو القائل حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا..من احبهما فقد احبني".

وشدد الشيخ حبلي على أن الإمام الحسين عليه السلام خرج لأجل الاسلام ولأجل الكتاب والسنة، لا لأجل دنيا او منصب ورفض مبدأ الوراثة في الحكم، خاصة وان يزيد شخص غير مؤهل لقيادة الامة، فتولى الامام الحسين عليه السلام اولى محاولات الإصلاح ، لكن هذه المحاولة لم يُكتب لها النجاح عسكريا ولكنها فكريا سرعان ما أيقظت الامة من سباتها، ولازالت مدرسة تثمر انتصارات لطلابها في كل مكان وزمان..
ولفت الشيخ حبلي الى ان "فقهاء البلاط الاموي والفرع الاموي من السنة في هذا الزمن روجوا لكلام خطير، نسمعه على منابرهم وعلى فضائياتهم وإذاعاتهم،  وهم اجازوا الخروج على الحسين واتبعوا اهواءهم ..وجاء اليوم من يكرر كلامهم ويبرر ليزيد اجرامه ويعطيه الاعذار، ومما قالوه ايضا ان "الحسين اجتهد ويزيد اجتهد، وهذا قمة الجهل والافتراء فالاجتهاد لا يكون بالاصول انما بالفروع، وبين المجتهدين ومن العيب ان يوضع الحسين بنفس الميزان مع يزيد".
وختم الشيخ حبلي معرباً عن أسفه لان هذه الافكار المغلوطة لا تزال مستمرة اليوم وهي تدمر العقول بمسميات مختلفة وبنفس النهج الاموي، ونحن طبعا ليس عندنا مشروع فكري لإنقاذ المضللين، الذين يقعون ضحية الإعلام الموجه الهادف الى حرف الحقائق".


/110
https://taghribnews.com/vdcee78n7jh8p7i.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز