“غزة بلا حرب”، و”سماءٌ تخلو من حاملات القنابل”، و”بيوتٌ وخيامٌ تأمن من القصف”، و”مدينةٌ تغشاها السكينة”، و”انتقالات بغير حواجز”، و”مآذن تعود لها صيحات التكبير”..
شارک :
كانت هذه أمنيات تحوّلت ،بفعل العدوان المجرم وطول أمد الحرب وخذلان ذوي القربى، إلى أوهامٍ في اعتقاد الكثيرين، لكنها اليوم صارت حقيقة ، وإن لم يبدأ التنفيذ بعد، فما هي إلا ساعات وتبدأ المدينة الجريحة في تضميد جراحها ولملمة شعثها وإطلاق دموعها الحبيسة من أحزان ما مضى، إلى رحابة الفرج والانتصار.