الصحوة الإسلامية باتت تؤرق الإستكبار وأذنابه

سنندج (تنا) - قال إمام وخطيب الجمعة في مدينة سنندج بمحافظة كردستان الماموستا "حسام الدين مجتهدي" أن شعوب المنطقة استطاعت بفضل من الله سبحانه وتعالى وهمة شبابها المؤمن أن تسقط حصون الإستكبار الواحدة تلو الأخرى في العديد من دول المنطقة ونأمل أن يأتي اليوم الذي تسقط فيه كل الأنظمة العميلة للإستكبار والصهاينة في العالم الإسلامي.

وأضاف فضيلته في حوار مع مراسل وكالة أنباء التقریب: إن الصحوة الإسلامية الواسعة التي تشهدها المنطقة باتت تؤرق قوى الإستكبار الغربي وأذنابه الخونة، فهم يعلمون جيداً أن هذه الحركة العظيمة هي امتداد لتعاليم الإسلام ومفاهيم القرآن الكريم وتجسد طبيعة الإنسان المسلم في مقارعة قوى الهيمنة والإستكبار العالمي.

وأشار فضيلته إلى أن دين الإسلام هو دين العلم واكتساب المعارفة المتنوعة ومن هنا يجب على المسلمين كافة أن يبذلوا قصارى جهدهم ويعملوا بكل جد وإجتهاد على بلوغ قمم التطور والتقدم العلمي والتقني من أجل بناء مستقبلهم الواعد والمشرق.

وأضاف: بفضل من الله سبحانه وتعالى فإننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدينا نظام إسلامي راق وقيادة حكيمة ودستور متقدم يبتني على التعاليم والمبادئ القرآنية السامية والسنة النبوية الشريفة وهذه العوامل هي في الحقيقة من أهم متطلبات الأمة الإسلامية لمواجهة الإستكبار وأعوانه.

وتابع قائلاً: إن بإمكان نموذج النظام الإسلامي في إيران الإسلامية أن يمثل النموذج الأمثل للحكومات الجديدة في المنطقة من أجل تحقيق أهداف الجماهير الإسلامية في الثورات التي شهدتها المنطقة، ذلك أن كل القوميات والأديان والمذاهب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعيش جنباً إلى جنب في أروع صورة الوحدة والإنسجام وتنطلق صفاً واحداً نحو قمم المجد والعزة والإقتدار.