دعا السيد علي فضل الله الداعين إلى الفتنة في حديث خاص لوكالة أنباء التقریب من يسمون أنفسهم رجال دين في لبنان إلى العودة إلى أصول دينهم إن كانوا يدعون التدين، مضيفاً أن الدين الإسلامي هو دين محبة ورحمة لافتاً إلى ضرورة الوحدة بين المسلمين حيث أن الله سبحانه وتعالى كان واضحٌ في الآية الكريمة " ولا تنازعوا فتذهب ريحكم".
وعلى هامش إحياء ذكرى رحيل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، لفت السيد علي فضل الله إلى أن العلامة السيد فضل الله "كان يهتم كثيراً بالشباب لأنه كان يعتبر أنهم يمثلون المستقبل الواعد للأمة،مضيفاً أنه المجتمع يصلح بصلاح الشباب إذا ما كانوا فاعلين فيما يهوي المجتمع إلى درك الفساد إذا ما إستغرق الشباب فيما يراد لهم أن يستغرقوا به".
كما أشار السيد فضل الله "إلى أن العلامة الراحل كان من أشد الحريصين على أن يكون الشباب متقدمين في ساحات الوعي والعلم والجهاد،كما حرص على أن يتعرف الشباب إلى الفكر الآخر المختلف لا من باب الإنبهار به بل من باب التعرف عليه ومناقشته".
وفي سياق الحرب الخارجية القائمة على البلد السوري الشقيق، أكد السيد علي فضل الله على أهمية الحوار بين كل الفئات والذي من شأنه أن يخفض نسبة العنف في البلاد.