مصر سترد بقوة على الجريمة وإتفاقية كامب دايفيد ستتغير
"خاص تنا" - بيروت
جزم النائب زعيم الأغلبية في مجلس الشورى المصري علي فتح الباء لوكالة أنباء التقريب بضرورة تعديل أو تغيير بنود إتفاقية كامب دايفيد مؤكداً أن مصر سترد بقوة على الهجوم على دجنودها في سيناء
شارک :
بعد أن تضاربت التحليلات والتأويلات حول هوية المنفذين والمخططين للهجوم على الجنود المصريين في سيناء،وبعد أن ظهرت خيوطٌ توجه أصابع الإتهام إلى الكيان الصهيوني كونه المستفيد الأول والأخير،توجهت وكالة أنباء التقریب إلى زعيم الأغلبية في مجلس الشعب المصري الأستاذ علي فتح الباء للوقفو على رأيه من الموضوع.
في هذا السياق، أكّد زعيم الأغلبية في مجلس الشورى المصري الأستاذ علي فتح الباء أن مصر لن تُقدم تنازلات للكيان الصهيوني،مشدداً على أنها ستردّ بكلّ قوة على الجريمة الشنيعة التي أودت بحياة الستة عشر جندياً مصرياً في سيناء فور إنتهاء التحقيقات في الحادثة.
وفي مقابلة خاصة لوكالة أنباء التقریب رأى الأستاذ فتح الباب أنه من أجل معرفة المسؤول عن متقل الجنود يجب في البداية معرفة المستفيد من وراء الهجوم،مشيراً إلى أن إسرائيل لا بد أنها كانت على علم مسبق بالحادثة إ أنها حذرت رعاياها السياح الغسرائيليين في سيناء من خطورة البقاء فيها ودعتهم إلى العودة إلى إسرائيل.
أما في سؤال عن العلاقة الحالية التي تربط مصر بالكيان الإسرائيلي، فقد قال فتح الباء "علاقة مصر مع الكيان الصهيوني هي علاقة عداء لمحتل للمقدسات والأرض العربية والإسلامية"،موضحاً أنه "بغض النظر عما فعلته الحكومات السابقة من تطبيع مع العدو الإسرائيلي إلا أن الشعب المصري حتى هذه اللحظة ما زال وسيبقى متمسكاً بحقه المشروع في تحرير الارض وإستعادة الأراضي المحتلة حتى آخر شبهر منها".
إلى ذلك،رأى الأستاذ فتح الباء في سؤال حول تعديل بنود إتفاقية كامب دايفيد وخاصة ما يتعلق بالملاحق العسكرية، أن " الكيان الإسرائيلي لم يلتزم ببنود الإتفاقية منذ البداية وبالتالي فإن على مصر حماية حدودها عبر إعادة النظر بإتفاقية كامب دايفيد للسلام مع إسرائيل"،لافتاً إلى أن ذلك لا يكون سوى بزيادة عدد الجنود المصريين على الحدود منعاً للإنتهاكات الإسرائيلية في الأرض المصرية".
في سياق متّصل، جدد زعيم الأغلبية في مجلس الشورى المصري التأكيد على العلاقات المصرية الفلسطينية الطيبة مذكراً بالجهد الذي بذلته مصر تاريخياً إلى جانب الشعب الفلسطيني،منبهاً من أن هناك من يخلط الأوراق لكسب مصالح خاصّة ولكن التحقيقات ستكشف في الأيام القادمة الجناة الحقيقيين.