کاظم زاده لـ"تنا" : الاتحاد اهم عامل قوة واقتدار العالم الاسلامي
تنا - خاص
اكد خبير الشؤون الدولية الدكتور أحمد كاظم زاده ان اتحاد الدول الاسلامية يشكل اهم عامل قوة واقتدار للعالم الاسلامي كما ان داعش وامثال داعش يشكلون عامل الفرقة والفتنة بين ابناء الشعوب الاسلامية ويقلل من قوة وشأن العالم الاسلامي.
شارک :
ففي حوار مع وكالة انباء التقريب على هامش المعرض الثالث والعشرين للصحافة ووكالات الانباء الذي يعقد حاليا في مصلى طهران اشاد كاظم زاده بجهود المجمع العالمي للقتريب في تحسين التواصل والارتباط مع الشريحة الشبابية وعلماء اهل السنة .
وحول مصیر داعش قال ان هذا الملف لم يغلق حاليا لان هناك دول كبرى وعميلة هي التي اوجدت ودعمت هذه العصابة مع انه تلقى ضربات موجعة من قبل محور المقاومة وحزب الله ولهذا فان المنطقة ستشهد بعض المتغيرات .
واشار کاظم زاده ان داعش عبارة عن مشروع استغل اعتقاد بعض اهل السنة لتأسيس الخلافة الاسلامية ولهذا تم تحريضهم ضد محور المقاومة على اساس انه يشكل مانع لهذا الهدف ولکنهم فشلوا .
واوضح كاظم زاده ان المرحلة بعد داعش تشكل بالنسبة لكل اللذين ساهموا في محاربته اما فرصة يمكن الاستفادة منها لصالح دول المنطقة واما يبقى على شكل مشروع بيد الدول المتصهينة لتغيير جغرافية المنطقة .
كما اكد الخبير الايراني في الشؤون الدولية ان جميع المخططات الفتنوية التي كانت تهدف الى اشعال حرب سنية شيعية من جانب والتخویف من ایران فی جانب اخر من المؤامرة قد فشلت جميعها وذلك بفضل وعي العلماء والمفكرين الاسلاميين وتعاونهم مع بعضهم واتخاذهم مواقف موحدة في مواجهة مخططات اثارة الخلافات والفرقة بين الطوائف المختلفة للمسلمين .، داعيا الشيعة والسنة الحذر والتنبه من استمرار هذه المؤامرات .
وحول ضرورة التعاون والتعامل ين علماء السنة والشيعة ، يرى كاظم زاده انه من الضروري ان يضع علماء الطائفتين خلافاتهم الى جانب وان يقوموا بدراسة مواطن الضعف والتحديات التي تهدد الوحدة الاسلامية من جانب وتعزيز الاواصر والتعامل بين الموكونين من جانب اخر .
وفی هذا السياق اشار الى دور الاعلام والدبلومسية التي يجب ان تتبعها لترسيخ الاخوة الاسلامية وتحسين العلاقات بين السنة والشيعة واتخاذ مواقف موحدة في هذا الاتجاه بعد ان اصاب الاعلام نوع من التشتت في الماضي ، مشيدا بدور وكالة انباء التقريب ونجاحها في تأسيس العلاقات الجيدة مع الشريحة الشبابية لاهل السنة وعلمائهم متمنياً بان تستمر هذه الوكالة الخبرية بنهجها الصحيح هذا .