العالم العربي والإسلامي يجمع المال على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، وكذلك تفعل إيران وغيرها من الدول العربية والإسلامية
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا)
أكد "محمود الزهار" عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، أنه لا توجد هدنة متبادلة بين حماس وإسرائيل وان القائم الآن هو وقف متبادل لإطلاق النار ، مبيناً أن الأخيرة تحاول خرق هذا الوقف المتبادل.
وقال "الزهار" في حديث مع صحيفة "الدستور" الأردنية اليوم: حماس لا تطالب بهدنة وليس لها أي شروط بذلك، وليس هناك أي مطالب لنا بأي هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً أن الحالة القائمة هي عملية وقف متبادل لإطلاق النار بين حركته والاحتلال الإسرائيلي.
وحول رسالة حماس للولايات المتحدة والرئيس الأمريكي باراك أوباما ، أجاب الزهار: "ليس لنا أي رسالة ما نريده من أمريكا ورئيسها، بأن ينظر العالم الغربي بعين العدل إلى معاناة الشعب الفلسطيني الشعب الوحيد الذي مازال تحت الاحتلال من بين شعوب الارض ومازال يقتل وتسلب اراضيه وحقوقه، وأن يقيم ذلك عبر إدعاءاته بحقوق الإنسان ، وحول الديمقراطية التي ينسجونها".
وقال الزهار: "عليهم أن يعيدوا قراءة الأمور بشكلْ جيد، وأن يقيموا تجنيهم على انتخابات عام ۲۰۰6 التي شهد العالم بنزاهتها وفازت بها حركة حماس".
واضاف قائلا "العالم العربي والإسلامي يجمع المال على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، وكذلك تفعل إيران وغيرها من الدول العربية والإسلامية" ، مشدداً بأن تركيز الإعلام على أن هناك علاقة خاصة بين حماس وطهران هي محاولة لضرب حماس وإيران وهي لعبة باتت مكشوفة.
وفي معرض إجابته في حال تقدمت إحدى الدول العربية بالدعم لحماس مقابل الحد من علاقاتها مع إيران، أجاب الزهار: "لا أجيب على أسئلة افتراضية"، مشدداً بالقول: "نحن لسنا حركة مرتزقة نستجيب ونقوي علاقاتنا مع الذي يعطينا ونخرب علاقاتنا مع الذي لا يعطينا نحن حركة قرارها ليس في جيب احد نحن حركة مقاومة نعمل لتحرير ارضنا ومقدساتنا".
وأضاف: "استراتيجية حركة المقاومة حماس كان ولا يزال يجب أن تكون علاقاتنا طيبة وجيدة مع جميع الدول العربية والإسلامية ، ونحن لسنا في محور ونتمنى أن تنتهي سياسة المحاور التي تروج لها أمريكا وإسرائيل".
وعن المصالحة مع فتح، أكد الزهار أن حركته أثبتت للعالم أجمع أنها على درجة عالية من الجدية في تحقيق المصالحة مع فتح، انهاء الانقسام اولوية لحركة حماس من اليوم الأول ولا يزال "يد الله مع الجماعة والفرقة عذاب". وأضاف: "نحن قدمنا حلولا بديلة لفتح عن المفاوضات وغيرها ، وما قلنا في السابق أن الرافض لهذه المصالحة هي حركة فتح ، ونحن جاهزون للمصالحة".