رجل دين سني يشيد بعمليات الحرس الثوري ضد الارهابيين في العراق
تنا - خاص
اشاد النائب في مجلس خبراء قيادة الثورة الاسلامية ، مولوي نذير أحمد سلامي ، بالهجوم الصاروخي للحرس الثوري ضد احدى قواعد الارهابيين في كردستان العراق الذي ادى الى هلاك عدد من قادة الارهابيين اللذين كانوا يرسلون خلايا ارهابية الى المدن الايرانية المحاذية للحدود العراقية وارتكابهم اعمال ارهابية ضد الابرياء لزعزعة الامن والاستقرار في هذه المدن .
شارک :
واكد هذا العالم السني الايراني خلال حواره مع وكالة انباء التقريب "تنا" ان عمليات الحرس الثوري كان في موقعه المناسب وهدفه مكافحة الارهاب والتصدي لاي خطر من جانب الجماعات الارهابية في العراق يهدد امن الحدود الايرانية ، وصفا الحرس الثوري بانه يشكل العمود الفقري للبلد .
وحول ضرورة واهمية هذه العمليات شدد النائب في مجلس خبراء القيادة عن محافظة سيستان وبلوشستان ان عمليات الحرس كانت ضرورية وفي موقعها المناسب لكي لا يتجرئ الارهابيين في العراق من تكرار عملياتهم الارهابية داخل الاراضي الايرانية .
وتابع " العمليات البطولية لحرس الثورة ضد اجتماع قادة احد العصابات الارهابية في كردستان العراق هو للحيلولة دون تكرار عملياتهم الارهابية ضد ايران والتصدي للاخطار المستقبلية من جانب هذه الفئات العميلة ".
وقد استهدف الحرس الثوري الایراني، السبت الماضي 8 سبتمبر 2018، مقر قادة إحدى الزمر الارهابية المجتمعة في منطقة کردستان العراق بسبعة صواريخ أرض_أرض، ما أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين.
وکان الدافع وراء قیام الحرس الثوري بهذه الضربة الموجعة هو الاعمال الشريرة التي كانت تقوم بها هذه الزمرة العميلة للاستكبار العالمي لاسیما خلال الاشهر الاخيرة ضد المناطق الحدودية لایران وذلك من خلال ارسال العديد من الخلايا الارهابية نحو الحدود الايرانية لزعزعة الامن وارتكاب الاعمال اللاانسانية ضد المواطنین الابریاء في محافظات اذربيجان الغربية وكردستان وكرمانشاه.