على هامش المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية
الديلمي: التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي يذبح الشعب اليمني لرفضه التطبيع مع إسرائيل
تنا
صرح عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن والمدير العام لقناة المسيرة إبراهيم الديلمي إن المستفيد الأول والأخير من خلق النزاع وزعزعة استقرار هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة الذي يهدف إلى نهب ثروات العالم الإسلامي وإيجاد صراعات بين أبنائه.
شارک :
أشار عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن والمدير العام لقناة المسيرة إبراهيم الديلمي في تصريح لموقع Khamenei.ir على هامش مؤتمر الوحدة العالمي الثاني والثلاثين، وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة:
ما هو مسؤولية النخب في العالم الإسلامي حيال جرائم النظام السعودي في اليمن وارتكاب المجازر بحقّ الناس ومنع المساعدات عن هذا الشعب والتزام المحافل الدوليّة الصمت حيال هذه الجرائم؟
: في حقيقة الأمر أنّ النخب العربية والإسلامية وخاصة العلماء مسؤولون مسؤولية كبيرة جدّاً أمام الله في الدنيا قبل الآخرة، إنّ ما يتعرّض له الشعب اليمني من عدوان وحصار وجرائم تُرتكب بحقّ الأطفال والنّساء لهو مصدر عارٍ لكلّ العرب والمسلمين الذين يقفون ويتفرّجون على أبناء الشعب اليمني يُقتلون ويُذبحون بهذه الطريقة الوحشيّة والعدوانيّة بواسطة تحالف أمريكي صهيوني سعودي إماراتي يستهدف الأرض اليمنية والإنسان اليمني، ليس لشيء إلّا لأنّ اليمنيين يرفضون التطبيع مع إسرائيل، ويرفضون تحويل الصراع من إسلامي صهيوني إلى صراع عربي فارسي أو صراع سنّي تحت يافطات وعناوين طائفيّة يرفضها أبناء اليمن. العلماء والنخب وكلّ صاحب قلم ورأي حرّ ينبغي عليه أن يقف موقفاً واضحاً ويحدّد موقفه وإلا ماذا سيجيب الله سبحانه وتعالى يوم العرض على المحكمة الإلهية في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
- من هم المستفيدون من عدم الاستقرار والاضطرابات في بلدان منطقة غرب آسيا ولماذا يتمّ صرف مبالغ طائلة من أجل خلق النزاع وزعزعة استقرار هذه المنطقة؟
المستفيد الأول والأخير هو الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي في المنطقة الذي يهدف إلى نهب ثروات العالم الإسلامي وإيجاد صراعات بين أبنائه تحت عناوين عرقيّة أو طائفيّة أو مناطقيّة أو قطريّة، وليس للمسلمين حلّ أمام هذه الطامة الكبرى سوى الوحدة التي هي السبيل الوحيد لدفع كيد الأعداء وإعادة توجيه قدرات وطاقات الأمّة في مواجهة العدوّ الصّهيوأمريكي.