قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "أحمد جبريل"، «نحن الفلسطينيين شعب شقيق، وسورية فتحت لنا أبوابها تاريخياً وهي تقف الآن مع المقاومة والقضية الفلسطينية ودفعت ثمناً كبيراً من أجل هذا الموقف ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يخون هذه المواقف بل هو يقف تماماً مع سورية الصامدة في وجه المؤامرات من الولايات المتحدة وإسرائيل ومن ينخرط من الدول العربية في مخططاتهم».
شارک :
و افاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا نقلا عن صحيفة «الوطن» السورية ان جبریل نفی أن يكون فلسطينيون من مخيم الرمل في محافظة "اللاذقية" على الساحل السوري شاركوا في الأحداث التي شهدتها المدينة يوم أمس، مطالبا بضرورة توضيح الصورة رسمياً بعد ما قيل عن هذا الأمر. و شدد جبريل، «لم يشارك أي فلسطيني من مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب مدينة اللاذقية في الأحداث التي شهدتها المدينة أمس»، موضحاً أن «من نزل إلى اللاذقية وشاغب هم سكان تجمع ملاصق لمخيم الرمل ويقع إلى الجنوب منه ولا يفصل بينهما إلا مسيل ماء، ويقطنه فقراء من محافظة "إدلب" (شمال غرب البلاد) وبلدة "الحفة" في اللاذقية». وقال جبريل: إن «الناس اعتقدت أن الفلسطينيين هم المتظاهرون لكن من فعل ذلك هو من خرج من الحي الإدلبي وقد تم توضيح الأمر لوزير الإعلام محسن بلال». و اکد: إن «المخيمات منضبطة انضباطاً شديداً ولدينا دوريات ليلية أيضاً نضعها على مداخل كل مخيماتنا بما فيها الأبواب الصغيرة لكي لا يدخل ولا يخرج أحد إلا بعلمنا، وبالتالي فنحن لا علاقة لنا من قريب ولا من بعيد». وأضاف: «نحن ظلمنا مرتين من أهل "الحفة" و"إدلب" وأيضاً من الأشقاء المسؤولين، وما حصل أمس يشبه ما حصل في درعا قبل أيام حين اتهم الفلسطينيون أنهم من يقف وراء عمليات الشغب". وقال: «لا فلسطيني من مخيم درعا شارك أو جرح أو قتل في التظاهرات فلماذا وجهت إلينا أصابع الاتهام»؟. وكانت المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الرئاسي السوري 'بثينة شعبان' قالت أمس: أن 'ما حدث في اللاذقية أن مجموعة من مخيم الرمل ويؤسفني أن أقول من الأخوة الفلسطينيين هاجموا وكسروا المحال التجارية في مدينة اللاذقية وبدأووا بمشروع فتنة وعندما تصرف الامن بشكل ممتاز ولم يقبل باستخدام أي عنف خرج أحد المتظاهرين يحمل سلاحا فقتل رجل أمن واثنين من المتظاهرين وقد بثها التلفزيون السوري'.