العدوان أمام خيارين إمّا : حفظ ما بقي له من ماء الوجه ، و الاستسلام و التّسليم و الجنوح للسّلام
تنا-خاص
.... إن كان هذا العدو سيسلّم للمنطق و المعطيات التي تخبره : بأنّك لن تتوغل في اليمن ، و لن تنتصر في اليمن ؛ فاليمن مقبرة الغزاة فهذا ما نتمنّاه وفق شروط و مبادرة النّاطق الرّسمي للوفد الوطني اليمني / محمّد عبدالسلام
شارک :
حول " أبعاد الرّؤية الوطنيّة اليمنية لإيقاف العدوان " صرحت الباحثة و الكاتبة اليمنية أشواق مهدي دومان في مقابلة مع وكالة انباء التقريب : إن كان هذا العدو سيسلّم للمنطق و المعطيات التي تخبره : بأنّك لن تتوغل في اليمن ، و لن تنتصر في اليمن ؛ فاليمن مقبرة الغزاة فهذا ما نتمنّاه وفق شروط و مبادرة النّاطق الرّسمي للوفد الوطني اليمني / محمّد عبدالسلام ،
لكنّ احتماليّة أن يكون وقف إطلاق النّار من باب الخداع و الذي سبق و رأيناه في عهودهم و مواثيقهم من قبل فإن شيئا هو أشبه بالمعجزة هو من سيجعلهم يوقفون العدوان علينا و هم صاغرون ،
العدوان أمام خيارين إمّا : حفظ ما بقي له من ماء الوجه ، و الاستسلام و التّسليم و الجنوح للسّلام و فق مبادرة ناطقنا الرّسمي الوطني أو وعد السيّد القائد عبدالملك بن البدر الحوثي و وعيده و توعّده بأنّ هناك من المفاجآت و التّصنيعات العسكريّة ما لم يكن في حسبان المعتدي و هي المعجزة التي ستكسره أكثر و يخنع خنوعا لا قيام بعده،
نتمنّى أن يفهم المعتدي الأخطبوطي ذو الأذرع الثّمان عشرة وعيد قائد الثّورة و يمضي لوقف الحرب بمقتضيات مبادرة النّاطق الرّسمي ، و التي تحمل أبعادا وطنيّة تنبئ بحوار يبني دولة مدنيّة طالما حلم بها هذا الشّعب و قد كادت أن تبدأ لولا هذا العدوان ،
و ليفهم هذا التّحالف العدواني أنّ اليمن بعد خمسة أعوام من العدوان عليها قد اشتدّ عودها و هي غير قابلة للانكسار مهما كان ، و هذا سيفتح آفاقا جديدة لبلسمة جراح هذا الوطن و الارتقاء به إلى سلّم المجد فهو المنتصر برجاله الأبطال بقيادة السيّد القائد / عبدالملك بن البدر الحوثي .
و ختمت الباحثة و الكاتبة اليمنية "أشواق مهدي دومان" هذا ما تخشاه جارة السّوء ( السّعوديّة ) التي بدت ذا نظام متهالك مهلهل مذبذب منسلخ عن هويّته و هذه بشرى جديدة لالتفاف شعوب المنطقة حول القائد الحكيم السيّد / عبدالملك بن البدر الحوثي الذي استطاع أن ينتصر و يمزّق خريطة الدول الاستعمارية التي رسمت لشرق أوسط خالٍ من اليمن كدولة ذات سيادة و استقلال و دولة حاضرة حضارية .
و بقوّة تنسف بمن لا حضارة لهم سوى وهم النّفط الذي تحلبه أمريكا و سوداويّة الظّلم الذي تعاملت به جارة السّوء كولي أمرها ... في فكر محمّد عبدالوهاب الذي أفل نجمه و وضعت النّقاط على الحروف ليعود للأمّة المحمديّة محمّد بن عبداللّه رسولا و نبيّا يقود عبر امتداداته و على رأسهم القائد العَلَم و بقيّة أعلام محور المقاومة الرّشيد ، و السّلام .